قلعة بام ألأثرية:
قلعة بام هي أكبر مجمع من ألطوب في ألعالم ، تقع في مدينة بام في جنوب شرق أيران في محافظة كرمان ،
وهي حصن كبير يقع في وسطه ألقلعه ،
وقد أدرجت منظمة أليونسكو ألقلعه كأحد ألمواقع ألاثرية ألعالمية ، ولكن بسبب مظهر ألقلعة ألمثير للأعجاب ،
وألتي تشكل أعلى نقطة في ألموقع أطلق على ألحصن كله قلعة بام ،
تاريخ قلعة بام:
كانت قلعة بام ومدينتها من بين ألحصون ألعسكرية ألاكثر قيمة وتاريخآ ، ألتي تقع على طريق ألحرير ،
يعود تاريخ هذه ألمدينة ألى ألفترة ألاخمينية من ألقرن ألسادس قبل ألميلاد ألى ألقرن ألرابع قبل ألميلاد ، وألمواد
ألاساسية للبناء هي ألطين ألخام وألمحروق في ألافران ،
تحتوي قلعة بام ( بألفارسية آرغو بام ) على ألعديد من ألاقسام ألمعمارية مثل ألخندق وجدار ألسور وألابراج وألبوابات
ألبازار وألتكايا ومعبد ألنار وألحمامات وألسجن وألزورخانة وألاحياء ألسكنية من منازل ألنبلاء وعامة ألناس ،
وفيها أيضآ قسم ألحكام مثل ألثكنات وألاسطبلات وألطواحين وبيت قائد ألجند وكذلك بيت ألحاكم ،
ألقصر مصمم للمواسم ألاربعة ومكون من ثلاثة طوابق وبرج للمراقبة وبئر ماء ،
(وبألنسبة الى ألسكان تم تأمين ألمياه لهم من ألآبار في ساحات منازلهم )،
تسبب زلزال عام 2003 م بأضرار جسيمة في ألقلعة وألمدينة ، وكانت ألعديد من ألدول بمبادرة
أعادة ترميم ألمدينة ألاثرية، مثل أليابان وأيطاليا وفرنسا وبأشرف منظمة أليونسكو ،
معلومات حول قلعة بام:
وتمتد القلعة على طول 300 متر وعرض 200 متر، وهي مثال على البناء ألمدني في إيران قبل
الحقبة ألإسلامية، وتحديدا في الألفية الثالثة قبل ألميلاد.
عمليات حصار على القلعة:
تعرضت ألقلعة لعدد من عمليات الأجتياح والحصار، والتي دُمرت وأعيد بناؤها مرات عدة كان آخرها في عهد
السلالة الصفوية من القرن 16 إلى القرن 19، في حين يعود بعض أبنيتها إلى القرنين الـ 11 والـ 12 ولا تزال
قائمة حتى الآن.
28 برج مراقبة:
زلزال يضرب القلعة:
بتاريخ 26 ديسمبر 2003، ضرب زلزال عنيف منطقة بام بقوة بلغت 6.3 درجة،
فتسبب في دمار ألقلعة أيضا، ليتم إعادة بناء جزء كبير منها بعد حوالي 10 سنوات،
وكان لهذا ألزالزل الأثر ألسلبي على حركة السياحة بالقلعة وبالمنطقة ككل.
وتمت إعادة البناء من خلال ورشة خصصتها منظمة اليونسكو لإحياء الآثار والتراث،
من خلال مجموعة من المهندسين المشرفين على ترميمها،
والذين عملوا جاهدين على محاولة إعادتها مرة أخرى.
مجهودات منظمة اليونيسكو:
عمل في ألورشة ألتي خصصتها منظمة أليونيسكو حوالي 130 شخصا يوميا،
من بينهم عشرون متخصصا إيرانيا وأجنبيا
من اليابان وفرنسا وإيطاليا وألمانيا، وقد ساهمت أليابان من خلال المنظمة
بمعدات وتجهيزات خاصة .
................................