قرى تدهن قبورها وأخرى تخرج ألموتى في أندونيسيا يقوم أهالي قرية باكونغان بمقاطعة جاوة ألوسطى بأندونيسيا بطلاء ألقبور بألوان زاهية في مقبرة غيدونغ ساسونو باليرمان.
يحرص ألاهالي كل عام على تجديد ألدهان ونظافة ألمقبرة بأنتظام ، والمغزى من هذا ألعمل هو تبديد ألرهبة وأجواء ألخوف
لدى ألناس من ألمقابر.
قرية توراجا تخرج أمواتها :
رغم أن 85% من سكان أندونيسيا مسلمين ، ألا أن هناك بعض ألقرى تتبع عادات وتقاليد ألسكان ألاصليين للمنطقة ألجبلية
في جنوب سولاويزي ألتي يبلغ عدد سكانها حوالي مليون ومئة ألف نسمة ، منهم 450،000 يعيشون في توراجا ،هذه
ألقرية معظم سكانها من ألديانة ألمسيحية وقسم منهم من ألمسلمين ، ألا ان هناك طائفة لديها بعض ألمعتقدات ألوثنية ألمحلية
ألمعروفة بأسم آلوك Aluk وتعني ألطريق ، لقد عاش سكان توراجا قبل ألقرن ألعشرين في قرى مستقلة ، ليمارسوا
هناك ألاعمال ألروحانية بعيدأ عن ألعالم ألخارجي ،
في جزيرة سالاويسي أحدى أهم جزر أندونيسيا ، ولديهم عادات وتقاليد في تعاملهم مع ألموتى ومعتقداتهم حول
ألروح وألموت والطقوس ألجنائزية وألاحتفالات ،
يتم أخراج ألموتى من ألقبور وتنظيف جثثهم وآثار ألتعفن منها ويسرحون شعر ألجثث ألتي ما زال عندها شعر ،
وهناك بعض ألعائلات يتحدثون مع ألجثث ويعطرونها وأذا كان يدخن في حياته يشعلون سيجارة ويضعوها في
فمه وتغيير ملابسهم ثم أعادة دفنهم ، وتسمى هذ الطقوس ( مانيني ) على خطى ألاسلاف ويقيمها شعب ألتوراجاس
كل سنة ،
والهدف من أظهار حبهم للموتى هو ألحصول على محصول جيد من ألارز في ألعام ألتالي ،
ويحتفل بهذا ألطقس كل عام في شهر آب أغسطس أو حسب مواعيد زراعة ألارز في كل منطقة،
...........................................