قصة حسن كامل الصباح وسر مقتله

 حسن كامل الصباح  لكي نربط الاحداث ببعضها يجب ان نعود بالزمن قليلآ ،في عام 1899 م قام ألعثمانيون ببناء مدرسة أبتدائية على تل أربد وكان أسمها ألمدرسه ألرشدية ...وفي عام 1958م تم تطوير ألمدرسة وقد أطلق عليها أسم العالم والمخترع ألعربي ،حسن كامل الصباح تكريمآ لعلمه وعمله وأصبحت ألمدرسة ثانوية شاملة للبنين ،

وهو أول من صنع جهازآ لتخزين أشعة ألشمس وتحويلها ألى طاقة كهربائية ، وذلك عام 1930 .

أولع بالرياضيات وألطبيعيات ، وبعد خدمتة ألعسكرية في ألجيش ألعثماني ، سافر ألى ألولايات ألمتحده ألامريكية

 لدراسة الهندسة حتى أصبح ألمشرف على دائرة ألمخترعات .

أهم أختراعات حسن كامل ألصباح :

حيث سجل ألعديد من ألاختراعات وألاكتشافات ألعلميه ، ويصل عدد ما اخترعه حسن ألصباح من أجهزة وآلات ،

في مجال الهندسه الكهربائيه والتلفزة وهندسة ألطيران والطاقة ألى أكثر من 76 أختراعآ، سجلت في 13 دولة منها ،

أمريكا وبلجيكا وكندا وفرنسا وأيطاليا وبريطانيا وأليابان .

وبدأ أختراعاته عام 1927م بجهاز ضبط ألضغط ألذي يعين مقدار ألقوه الكهربائيه أللازمة لتشغيل مختلف

 الآلات ، ومقدار ألضغط ألكهربائي ألواقع عليها .

وبعد ذلك أتبعه بجهاز يدعى ... مربع وحيد ألكرة ... وألذي يساعد على اضاءة عدة مصابيح متسلسله بانوار

 ثابتة مهما بلغ عددها . وفي عام 1928م أخترع جهازآ للتلفزة يستخدم تأثير أنعكاس الألكترونيات من فيلم مشع

 رقيق في أنبوب الأشعة ألمهبطية وهو جهاز ألكتروني يمكن من خلاله سماع ألصوت في ألراديو وفي ألتلفزيون

 يمكن رؤية صاحبه في آن واحد .

وفي عام 1930م أخترع جهازآ لنقل ألصورة ، ويستخدم أليوم في ألتصوير ألكهروضوئي ، وهو الأساس ألذي

 تعتمد عليه ألسينما ألحديثه .

طموحات حسن كامل ألصباح :

وفي نفس ألعام أخترع جهازآ لتحويل ألطاقه ألشمسيه ألى طاقة كهربائية مستمرة ، ومن أهم أنجازاته هو أكتشاف

طريقة يخزن بها أشعة الشمس ويحولها فيما بعد ألى طاقة كهربائية ،

وقد فتح هذا الاختراع أمام ألعلماء ألمخترعين أبوابآ جديدة .

فأراد أن يطلقه ويجربه في أحدى ألدول ألعربيه لأدراكه بأن بلاده هي صاحبة الاولوية لمثل هكذا أختراع ،

وفي نفس ألوقت ليسجل للعرب سبق علمي تاريخي يواكبون به عجلة ألتطور ألتي كانت تسير بعيدآ عن آمالهم 

في اللحاق بها .

فكتب للملك فيصل ألأول ملك العراق رساله، شرح بها مشروعه ألقائم على بناء مصانع لتوليد ألكهرباء 

من الطاقه الشمسيه، وتوزيعها على أقطار ألوطن ألعربي ، لكن ألملك توفي قبل أن يتبنى ألمشروع .

وكذلك هم بعرض أختراعه على ألملك ألسعودي عبد العزيز آل سعود ليتم تجربته في صحراء ألربع ألخالي 

في شبه الجزيره العربيه . ولكن في عام 1931م وقبل أن يتم له ذلك ،  قامت جهة مجهولة ألهوية بتدبير 

حادث مروري في أحد شوارع نيويورك أودى بحياته ، عن عمر لم يتجاوز ال 39 عامآ حيث كان حسن الصباح 

عائدآ ألى منزله في نيويورك ، وعجز الأطباء عن معرفة سبب الوفاة ، ونقل جثمانه ألى لبنان حيث دفن فيها .

...................................