ذكريات أربد في شوارع مدينة أربد الاردن ألعتيقة كان فيها مهن نكاد نقول بأنها انقرضت أو تكاد تنقرض ومنها ،
حارة السقايين :
كانت في غرب شارع الهاشمي بالقرب من بلدية اربد عندما كانوا يبيعون الماء بالسطل أو التنكه ..
ماسح الاحذيه المتجول ( البويجي ):
اول ظهور لها كان في اوروبا قبل ان تنتقل في اواخر القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين الى العالمين العربي والاسلامي
عن طريق المستعمرين وسرعان ما انتشرت بعدما تعلم الشباب العرب سر المهنه من الاجانب ..
وبدأوا يجوبون الشوارع والمقاهي والمطاعم أو تمشي في شارع رئيسي أو فرعي ستصادف من يحمل على ظهره صندوقآ خشبيآ
يوجد على احد جانبيه زجاجات الصبغه ويحتوي بداخله عدة التلميع وعلب الورنيش وفوطآ عديده لاستخدامات متنوعه ...
وعند قدوم شخص ما ليلمع حذائه حتى يبادر ماسح الاحذيه بوضع شبشب بلاستيكي أو كرتونه تحت قدميه ليبدأ في طلاء حذائه .
صندوق الدنيا أو صندوق العجايب :
من ذاكرة الزمان في شوارع وحواري المدن العربيه كان هناك رجلآ يحمل على ظهره صندوقآ خشبيآ يجوب وينادي ويقول .....
.... اتفرج يا سلام ... تعالوا أتفرجوا على صندوق الدنيا ... شوفوا العجب والعجايب .
يحمل على ظهره صندوقآ به اكثر من فتحه ومغطى بقطعه من القماش الاسود يوجد بداخله عدسه مكبره يدور خلفها شريطآ مصورآ
عليه بعض صور لحكايات شعبيه يلتف حوله الاطفال يدخلون رؤوسهم بالدور ما بين فتحات الصندوق وقطعة القماش ليشاهدوا
بداخل الصندوق صورآ متحركه بدائيه ( كان ذلك بالطبع قبل ظهور التلفزيون ) من قصص وحواديت تتحدث عن شخصيات
وربما عن احداث تاريخيه واحيانآ قصص من وحي الخيال ...
فكان نوعآ من التسليه ونافذه جديده لآفاق ومخيلة الاطفال .
الطرطيره :
هي وسيلة نقل ولكنها بثلاث عجلات تشبه التوكتوك المصري وكانت لتحميل الخضار والفواكه والاثاث واستعمالات كثيره
من ذكريات هذه الطرطيره ايام الاعياد في اربد يقوم صاحبها بحمل الاطفال وتوصيلهم لمسافة 500 متر والعوده بهم
وكانت الاجره 5 فلسات . . وكان الاطفال يغنون ويصيحون ( روحه ورجعه بتعريفه )
ذكريات الزمن الجميل .
الفخار :
......... اهم الاماكن لبيع الفخاريات والقصيب في اربد قديمآ كان في شارع المتنبي ( شارع البخاريه ) الساحه الموجوده خلف
محلات عرفات موسى مقابل مديرية الصحه المؤدي الى محكمة البلديه ....
زير الماء :
وهو آنيه اسطوانيه تتسع في وسطها ، وتضيق قاعدتها ، لها عنق دائري اطول من عنق الجره ، تصنع من الفخار أو
الطين المحروق ، ويستعمل لحفظ ماء الشرب ، بعد جلبه من الآبار أو الينابيع ، ويمتاز الزير بقدرته على تبريد الماء بشكل يستسيغه
الشارب .
الجرة:
تتعدد أحجام الجرار بتعدد استعمالاتها؛ فمنها الضخم الذي يوضع في البيت ومنها ما هو لنقل الماء.
أما جرة البيت فهي آنية فخارية ضخمة توضع في ركن البيت غالبًا، وتغطى بغطاء عليه إناء لانتشال الماء والشرب
يسمى "ركوة" أو "كيلة"، تتسع في وسطها وتضيق في قاعدتها؛ وتختلف الجرة عن الزير في حجمها الضخم وفي أن الزير
له عنق؛ أما الجرة، فليس لها عنق.
وهناك جرار صغيرة كانت تستخدم لنقل الماء من الينابيع إلى البيوت، وتدعى "الزروية"، وهي جرة فخار شبه أسطوانية
ولها رقبة وفوهة ضيقة. وكانت النساء يحملنها على رؤوسهن بعد أن تريحها بقطعة قماش دائرية سميكة، تسمى "الطرحة".
إبريق فخار:
وهو آنية فخارية بيتية صغيرة متنقلة، تتسع لنحو لترين من الماء، في أحد جانبيها أنبوب من جنسها، وفي الجانب الآخر
مقبض فخاري نصف دائري، وكان الحصادون يحملونها إلى حقولهم كي يبقى الماء باردًا.
أما إبريق الفخار الصغير كان مخصص لشرب الأطفال، ويسمى بالكعكوز أو الكوز .
الكيلة:
ألدلو:
الدلو وهو إناء له علّاقة يربط بحبل، يلقى في ماء البئر لاستخراج (نشل) الماء للشرب وسقي الحيوانات، وري المزروعات.
وكان يصنع من جلود الحيوانات قديمًا، ثم من الكاوتشوك أو الحديد.
ألعسلية:
العسلية وهي أصغر من الجرة قليلا، وتستخدم لنقل الماء.