جمهورية مقدونيا ألشمالية(North Macedonia)،رسميا جمهورية مقدونيا ألشمالية ، هي دولة صغيرة غير ساحلية في شبه جزيرة ألبلقان في جنوب شرق أوروبا. تشارك ألبلاد حدودها مع كوسوفو، صربيا، بلغاريا، أليونان، وألبانيا. يبلغ عدد سكان مقدونيا ألشمالية2.1 مليون نسمة، ومساحتها حوالي 25 ألف كم مربع. وفقآ للأمم المتحدة،
سبب تسمية جمهورية مقدونيا ألشمالية:
جمهورية مقدونيا كانت جزء من جمهوريات يوغسلافيا ألاشتراكية وفي عام 1991م أعلنت أستقلالها تحت مسمى جمهورية مقدونيا ألا أن أليونان أعترضت على ألتسمية لأن ألاقليم ألشمالي من أليونان يحمل نفس ألاسم ، فقد كان هناك خلاف أمتد 27 عامآ حول هذا المسمى ، وفي عام 2018م تم تغيير ألاسم ألى جمهورية مقدونيا ألشماليه ،بعد ألمفاوضات مع أليونان وموافقة ألطرفين و تحت رعاية ألامم ألمتحدة .
وتعد مقدونيا وجهة للسياح للتكلفة المالية ألمعتدلة والبسيطة ألتي يستطيع أي سائح تحملها .
أشهرألمدن في مقدونيا ألشمالية :
سكوبيه :هي عاصمة مقدونيا ألشمالية وأكبر مدنها، ويمر من وسطها نهر ألفاردر ألذي يعطي ألمدينه رونقآ وجمالآ
وأيضآ هي ألمركز ألسياسي وألثقافي وألاقتصادي وألتعليمي للبلاد.
يبلغ عدد سكان هذه ألمدينة حوالي 474 ألف نسمة، وهي ألمدينة ألوحيدة في ألبلاد ألتي يبلغ عدد سكانها
أكثر من 100 ألف نسمة. كانت أراضي سكوبيه مأهولة بالسكان منذ 4000 عام على الأقل،
وعبر ألتاريخ تم الاستيلاء عليها من قبل عدة قوى، بما في ذلك، الأمبراطورية العثمانية التي سيطرت على ألمدينة لأكثر من 500 سنة. ومن أهم معالمها ألاثرية وألتاريخية - ألحي ألتركي وألقلعة ألاثرية والمساجد ألعثمانية ،وألجسر ألحجري على نهر ألفاردر ألذي بناه ألعثمانيين عام 1451م وفيها أجمل بحيرة وعدد من ألكهوف ألطبيعية في وادي ماتكا بالقرب من جبال ألالب . وتسمى سكوبيا بعاصمة التماثيل لكثرة ألنصب ألتذكاريه في شوارعها .
بيتولا:
مدينة بيتولا من ألوجهات ألسياحية ألمفضلة ، ألتي تحظى بإقبال كبير من قبل ألسياح من مختلف ألبلدان. فهي تتميز بموقع فريد في ألجزء ألجنوبي ألغربي من جمهورية مقدونيا ألشمالية. وكانت تُعرف بأسم “مدينة ألقناصل”، حيث كانت بمثابة مركز دبلوماسي للمنطقة تضم العديد من قنصليات ألبلدان الأوروبية. فهي مدينة عثمانية قديمة تتسم بالأناقة والتطور .
أوخريد :
أوخريد هي واحدة من المدن الرئيسية وألهامة في مقدونيا، وكانت تُعرف بأسم “أورشليم البلقان”
حيث أنها موطنًا لحوالي 365 كنيسة على عدد أيام ألسنة . وبها عدد من ألمساجد ،تقع جنوب غرب مقدونيا
على ساحل بحيرة أوخريد، ألمقابلة لسواحل ألبانيا على نفس ألبحيرة ،
وهي من أهم مدن ألسياحة في مقدونيا ،
ويقصدها اعداد كبيرة من ألسائحين من مختلف أنحاء العالم،
يُمكنك الإستمتاع بالقيام بمجموعة مميزة من الأنشطة الترفيهية ألممتعة ومن أهمها إستكشاف بحيرة أوخريد
الهادئة على الحدود الألبانية للجبل الأسود، وبسبب جمالها الطبيعي الخلاب ونظامها البيئي المتنوع
تم إدراجها في قائمة اليونسكو للمحافظة على التراث العالمي عام 1979م.
وممارسة العديد من الرياضات ألمائية وصيد الأسماك وركوب ألقوارب.
وعلاوة على مياهها الصافية فهي تتمتع بالعديد من ألمعالم ألهندسية ألرائعة ، التي تعد من أشهر معالم الجذب
ألسياحي بها قلعة صامويل، وكنيسة ألقديسين “كليمان وبانتيليمون” ألمثيرة للدهشة،
وكذلك زيارة سانت جون في كنيسة كانيو للإستمتاع بالمناظر ألبانورامية ألمذهلة فوق البحيرة،
وحصن ألقيصر صموئيل ألذي يعود تاريخه إلى ألقرن ألرابع. علاوة على كل ما سبق لا تفوت ألتجول
في الشوارع ألمرصوفة بألحصى ، ومشاهدة ألمنازل ذات الأسطح البرتقالية، وزيارة ألمتاحف ،
وألكنائس ، والمسارح ألتاريخية القديمة، وخليج ألعظام وهو عبارة عن متحف فوق ألماء ومجمع أثري هائل.
وأخيرا تجربة المقاهي وألمطاعم بألمدينة.
بريليب :
مدينة بريليب الجميلة هي خامس أكبر مدينة في جمهورية مقدونيا، وهي من مدن ألسياحة في مقدونيا ألهامة.
تضم ألمدينة ألعديد من المقومات السياحية الرائعة، وأصبحت المدينة تُعرف بأسم
“المدينة الواقعة تحت أبراج ماركو”.
تضم المدينة مجموعة مميزة من الآثار التاريخية التي تعود إلى زمن القرون الوسطى ،
من بينها أنقاض قلعة توجد في الجزء العلوي من تل بريليب، وكذلك مجموعة مميزة من الصخور العملاقة،
فضلًا على الأديرة والكنائس.
وكذلك تعد بريليب قطاع صناعي متطور جدًا، وتشتهر بصناعة التبغ، والرخام الأبيض الخالص،
والإلكترونيات، والطعام، والأخشاب وغيرها العديد.
ستروميكا :
تتمتع مدينة ستروميكا بالهدوء، الأمر الذي جعل منها واحدة من أشهر وأجمل مدن ألسياحة في مقدونيا .
فهي توفر لزائريها الإسترخاء وألبعد عن ضجيج ألمدن ألكبرى، وتحظى بشعبية كبيرة ،
وتقع في شرق مقدونيا.
تتسم تلك ألمدينة الجميلة ألواقعة في مقدونيا ألريفية بالأديرة ألبيزنطية،
فضلًا على ألشلالات “كولسينو وسمولر” وألجبال ألساحرة التي تُمكن ألزوار بالقيام بالأنشطة الترفيهية
ألممتعة هذا علاوة على الآثار ألتاريخية الجميلة ، ألتي تعود للقرن ألخامس مثل قلعة كارفي كولي،
وألمعبر ألحدودي ألقريب إلى بلغاريا.
هذا بالإضافة إلى فرصة إستكشاف ألريف المقدوني ألمذهل، وحضور ألعديد من المهرجانات والإحتفالات
والتي من أهمها وأبرزها كرنفال ستروميكا ، الذي تتجمع فيه ألمدينة بأكملها
مع الأحداث التقليدية والموسيقية ألممتعة.
بيروفو :
مدينة بيروفو هي بمثابة منتجع الهواء النقي، حيث أنها الأعلى تركيزًا للأكسجين في مقدونيا.
تقع في الجزء الشرقي من مقدونيا الشمالية، وتتسم بموقعها المتميز على ضفاف بحيرة بيروفو
عند سفح جبال ماليشيفو ، وبجوار غابة بيروفو مباشرة. لذا فهي تتمتع بمناظر طبيعية خلابة
يلجأ إليها السياح للإسترخاء والإستجمام.
تتيح بيروفو تلك المدينة الصغيرة لزائريها القيام بالعديد من الأنشطة الترفيهية المثيرة. ومن أهمها
التجول في الشوارع المرصوفة بالحصى، والمشي والتخييم في منطقة الغابات ذات المساحات الخضراء ،
والمياه الفيروزية الهادئة، ومتحف بيروفو الذي يضم العديد من القطع الأثرية الرائعة.
ويعد أهم الأماكن السياحية أيضا دير رئيس الملائكة ميخائيل، وهو دير نسائي بالكامل تم بناؤه عام 1815م.
ولا تفوتك تجربة المطاعم والمقاهي الراقية بالمدينة.
وكذلك تجربة مذاق جبن بيروفو ، الذي يعد أحد أكثر أنواع الجبن الأبيض شهرة على نطاق واسع في مقدونيا.
وكذلك زيت الصنوبر الذي يقوم السكان المحليون بإنتاجه. فهو أفضل أنواع الزيتون في العالم.
بالإضافة إلى ذلك لا يفوتك زيارة المعارض الفنية ، والحفلات الموسيقية الكلاسيكية،
فهي مدينة جميلة تستحق الزيارة.
ستروغا :
تقع مدينة ستروغا على ألساحل ألشمالي ألغربي من بحيرة أوخريد، وهي من أكثر ألوجهات ألسياحية الهادئة
التي تتمتع بجمال طبيعي غير متناهي، فضلًا عن ألمزارات ألتاريخية والثقافية المتنوعة.
وهي تُلقب ب”مدينة الشعر”، فلا يفوتك وضعها في برنامجك ألسياحي في مقدونيا.
تشتهر ألمدينة بنهر بلاك درين الذي يقسم المدينة قسمين، يمكنك ألتجول على ضفاف ألنهر،
والإسترخاء وتمتع بتناول أشهى المأكولات ألمقدونية التقليدية في ألمطاعم على ألبحيرة.
وإستكشاف ألمدينة ألتي تضم العديد من المنشآت ألمعمارية ذات ألهندسة ألمعمارية ألرائعة.
ولا تنسى زيارة ألبازار ألقديم،
فيليس :
تقع فيليس على نهر فاردار في مقدونيا، وهي مدينة تقليدية تتركز صناعتها الرئيسية في إنتاج الحرير والخزف،
وهي من أفضل المزارات السياحية في البلاد.
يمكن للسياح في مدينة فيليس الإستمتاع بإستكشاف مدينة فيليس القديمة ذات التلال شديدة الأنحدار،
والمنازل الخشبية التقليدية، والأبراج، والكنائس الجميلة المبنية على سفح الجبل،
والشوارع المتعرجة التي تقدم لك الصورة الطبيعية للحياة المقدونية الأصيلة.
مافروفو :
مدينة مافروفو هي من أجمل وأفضل مدن السياحة في مقدونيا وأكثرها زيارة. فهي تقدم لك مجموعة من
الأنشطة التي يمكنك القيام بها ، حيث العديد من الأشياء والألعاب الرياضية التي تتمتع بروح المغامرة والإثارة.
مافروفو مدينة ساحرة تضم مجموعة متنوعة من أروع المناظر الطبيعية الجاذبة لآلاف السياح من
مختلف الجهات. ومن أهمها مجموعة من الشلالات والجداول المائية، وبحيرة مافروفو الجميلة،
ومنتزه مافروفو الوطني الذي يعد أكبر الحدائق الوطنية في المدينة.
علاوة على ذلك أعلى قمة في البلاد لجبل كوراب ، الذي يعد مكانًا مثاليًا للمتسلقين والمتنزهين.
هذا بالإضافة إلى كونها منتجع شهير للتزلج على الجليد، والتجول في الهواء الطلق بغابات الصنوبر
والبتولا ، والمشي لمسافات طويلة ، وركوب الدراجات الهوائية.
أيضا لا يفوتك زيارة الكنائس مثل “كنيسة القديس نيكولاس”، والمباني التاريخية وتجربة المطاعم
حيث الأطعمة المحلية الشهية، وإحتساء أفضل كوب قهوة في مقاهي مافروفو.
تيتوفو :
مدينة تيتوفو تقع في الجزء الشمالي الغربي من مقدونيا الشمالية ، عند سفح سلسلة جبال سار ، التي تمتد من
شمال غرب مقدونيا إلى ألبانيا. وهي واحدة من أكبر المدن في جمهورية مقدونيا، وأشهرها شعبية بين السياح.
تتعدد الأنشطة الترفيهية في مدينة تيتوفو ، حيث يمكنك ألإستمتاع بالتجول في شوارع ألمدينة ألرائعة ألمحاطة
بالتلال والجبال ألعالية ، وألتسلق والتزلج وألتخييم، وألتنزه على طول ضفاف نهر بينا.
فضلًا على إستكشاف ألجسور الحجرية ألأصلية ، التي قام ببنائها قبائل ألإيليرية .
كذلك يكون بإمكانك الإستمتاع بالتنوع الثقافي بين سكانها الذين يتحدثون بلغات مختلفة
ومنها الإنجليزية والألمانية والفرنسية.
وألقائمة تطول وللعلم كل شبر في مقدونيا يستحق ألزيارة .
.......................................