لواء ألرمثا قليلة هي ألكتابات ألمدونة عن ألرمثا وقراها ألتاريخية ، رغم أنه على روابي ألرمثا قد مرت حضارات كانت رافدآ ومكملآ لروافد ألحضارة ألاسلامية ألعريقة في بلاد الشام .وتفاعل تلك ألحضارات مع ألحضارات ألاخرى في مصر وألجزيرة العربية .
معلومات عن لواء ألرمثا:
يقع لواء ألرمثا في ألجهة الشمالية ألشرقية من محافظة أربد ألمحاذي للحدود ألاردنية ألسورية ،
وقد مر أللواء بفترات من ألنمو والازدهار عبر مراحل ألتاريخ ألمختلفة ، ويدل على ذلك ألآثار ألمنتشره
على روابي هذا أللواء .
يبلغ ألتعداد ألسكاني للواء ألرمثا حوالي 264000 نسمة أحصائيات عام 2017 م.
وتشمل ألآثار ألتي تم ألعثور عليها في أللواء آثار تعود للحضارة ألآرامية وحضارات أخرى ،
أهم ألاكتشافات ألاثرية في لواء ألرمثا:
وقد قامت عدة بعثات أثريه بعمليات تنقيب أثرية في منطقة ألرميث ، ومن هذه ألبعثات مدرسة الأبحاث ألشرقية
الامريكيه برئاسة الدكتور - بول لاب - عام 1967 وألذي درس علم ألآثار في ألجامعات ألامريكية .
وكان من نتائج ألحفريات أكتشاف آثار تعود للحضارة ألآرامية وحضارات تعود للعصر ألحديدي .
أما خربة ألرمثا ألقديمة ألتي تسمى ألكيال، تقع في وسط مدينة ألرمثا ألحديثة ، وقد وجد أوائل من سكنوها
مغائر وفيها كتابات من حضارات سابقة ، وكانت فيها بركة ماء تسمى ألحماسي وألتي كانت تسقي
ألحجاج وألقوافل ألتجاريه ألمارة من هناك .
وقد جاءت ألرمثا على لسان ياقوت ألحموي، في كتابه معجم ألبلدان، بقوله ( منطقة تزرع بالحبوب كالقمح وألشعير
وتروى من ماء الأمطار ويطلق عليها أسم ألبرية ).
ويقال أن تسمية ألرمثا بهذا ألاسم نسبة الى نبات شوكي كان يكثر في تلك ألمنطقة ويسمى ( ألرمث ) ،
أبرز ألمناطق ألاثرية في لواء ألرمثا:
لقد عايشت هذه ألمنطقة ألتطورات ألبشرية منذ عهد ألتاريخ حالها من حال كل ألمناطق في بلاد ألشام ،
وتركت تلك ألأمم بعضآ من معالمها ألاثرية ومن أبرز تلك ألمعالم ...
ألرميث :
هي قرية اثرية قديمة تقع حاليآ ألى ألجنوب من مدينة ألرمثا، على بعد 5 كيلو متر ، وقد دلت ألحفريات
فيها على وجود مخلفات آرامية وآثار رومانية ، وذكر ألرحالة بيركهارت عندما مر بها عام 1812 م
بأنه وجد بها عدة أعمدة كبيرة ملقاة على ألارض ، وكانت أراضي ألرميث عبارة عن مراعي للأبل .
الطرة :
تقع على بعد 8 كيلو متر ألى ألشمال ألغربي من ألرمثا ، ويوجد فيها بعض القبور أليونانية وقد خضعت
للحضارات الرومانية والعباسية وألمملوكية والعثمانية ، وقد بنى ألمماليك فيها برج مراقبة ليكون محطة
أنذار ومراقبة ، ونقل ألبريد بين دمشق وألقاهرة في عهد ألظاهر بيبرس ، ووضع في ذلك ألبرج عدد من
ألنظارة وكانت تصرف لهم رواتب .
عمراوة :
تقع على بعد 7 كم ألى ألشمال ألغربي من ألطرة وهي ذات سطح مموج ، ويتجلى هذا ألمنظر في نواحي وادي
ألروضه ويوجد في عمراوة جامع بقربه أعمدة أثرية قديمة ، وقد تأثرت هذه ألبلدة بألحضارة المملوكية .
تل أم ألرجلين ( أم جرين ) :
يعود هذا ألتل للعصور ألرومانية وألبيزنطية وهو على شكل مسرح مدرج ، وفي وسط ألتل يوجد حاجز ، ويمر
فيها قناة ماء تمتد من مزيريب بحوران ألى بيت راس ومنها ألى أم قيس ، وهي محفورة في باطن ألارض ،
ولها منافذ على السطح .
خربة ألزوايد ألشمالي:
سكنت هذه الخربة من قبل ألرومان والأمويين وألمماليك ، ويمر فيها طريق بصرى - درعا - جرش ألرومانية
وهي ذات سطح مستوي وتربتها قديمة وفيها مقبرة قديمة وخضعت للرومان وألمماليك .
خربة أم العظام :
تقع ألى ألغرب من قرية البويضه بحوالي كيلو متر ، وتكثر فيها ألكهوف وألآبار ، ويقال بأن أسمها كان
أم العظماء كونها مقبره ملوكيه .
ألبصيلية :
تعود هذه ألخربة ألى ألعصر ألعباسي وألمملوكي ، وتبدو منطقة مرتفعة ويوجد بها آثار مهدمة قديمه ،
وقد أكتشفوا فيها مؤخرآ عددآ من ألمقابر المنحوتة في ألصخر تعود ألى ألعصرين ألروماني وألبيزنطي .
خربة ألعدسيه :
تقع الى ألشمال من عمراوة ويحدها من ألغرب وادي ألمدان ، ومنها ترى قرية زيزون ألسوريه ، ألغنية بألينابيع ،
وتعاقب عليها حضارات من ألعصر ألبرونزي وألحديدي وألروماني وألبيزنطي وألعباسي .
خربة المصاطب :
تقع في ألشمال ألغربي من خربة العدسية ، ويوجد بها نبع يسمى عين جابر ، وتأثرت بألحضارات ألعباسية وألمملوكية .
خربة ألمغير ألشرقية :
تقع في ألجهة الشرقية لوادي الشلالة ، ويوجد بها بعض ألتلال ذات ألشكل ألدائري ، ويبدو أنها تأثرت
بألحضارات ألرومانية وألاسلامية .
وهناك ألكثير من ألخرب ألاثرية ألتي مرت بألحضارات ألمختلفة وألتي مرت بها بلاد ألشام ، ومن هذه ألخرب -
خربة ماجد - وبريقا - وألكفيرات - وأم الآبار ألغربية وألشرقية - وعوش - وألقصير .
وهناك بعض ألبرك ألقديمة مثل بركة البويضية ، وبني فيها سد حديث ، وألبركة ألحمرا ألتي بناها ألمماليك
التي تعتمد على ألامطار .
...........................................