مدينة هلسنغبورغ: بوابة السويد الجنوبية
نبذة تاريخية:
تُعد هلسنغبورغ (Helsingborg) واحدة من أقدم مدن السويد، إذ تعود جذورها إلى العصور الوسطى. |
| مدينة هلسنغبورغ السويدية |
بفضل موقعها الاستراتيجي على مضيق أوريسوند، كانت المدينة عبر التاريخ نقطة عبور مهمة بين السويد والدنمارك. شهدت معارك وصراعات عديدة بين البلدين، وظلّت تحت الحكم الدنماركي حتى القرن السابع عشر، حين أصبحت جزءًا من السويد.
آثارها التاريخية، مثل برج كارنان، تروي قصة هذا الماضي العريق.
الموقع والمساحة:
تقع هلسنغبورغ في أقصى جنوب السويد، مقابل مدينة هلسنغر الدنماركية، ولا يفصل بينهما سوى مضيق أوريسوند. |
| موقع هلسنغبورغ |
تبلغ مساحة المدينة حوالي 38 كم²، وهي جزء من إقليم سكونه الغني بالطبيعة والمزارع.
عدد السكان:
يقطن هلسنغبورغ نحو 115 ألف نسمة، ما يجعلها ثامن أكبر مدينة في السويد من حيث عدد السكان.الأكلات الشعبية:
 |
| سمك الرنجة |
سمك الرنجة المخلل:
وهو من أشهر الأطباق في جنوب السويد.
Köttbullar (كرات اللحم السويدية):
تقدم عادة مع البطاطس والتوت البري.
Smörgåsbord:
مائدة عامرة بالأطباق المتنوعة كاللحوم الباردة والأسماك.
كعكة الأميرة (Prinsesstårta):
حلوى تقليدية شهيرة.
مأكولات بحرية طازجة نظرًا لقربها من الساحل.
الأماكن السياحية:
 |
| برج كارنان |
برج كارنان (Kärnan):
من أبرز معالم المدينة التاريخية، بُني في القرن الرابع عشر.
ساحة ستورتورجت:
القلب النابض لهلسنغبورغ، وتحيط بها مبانٍ تاريخية.
حدائق Sofiero:
قصر وحديقة ملكية مشهورة بجمالها وزهور الرودودندرون.
كورسوغتان:
شارع للتسوق والمقاهي والمطاعم.
الميناء وممشى البحر:
الذي يمنح زوار المدينة إطلالات رائعة على الدنمارك المقابلة.
تعتمد صناعاتها على المواد الغذائية، والتجارة، والنقل البحري، إضافة إلى تطور قطاع الخدمات. كما يساهم القطاع السياحي بدور رئيسي بفضل موقعها ومعالمها.
اللغة:
الاقتصاد والصناعة:
تتمتع هلسنغبورغ باقتصاد متنوع، فهي ميناء تجاري مهم يربط السويد بدول أوروبية أخرى. |
| علم السويد |
الطقس:
مناخ هلسنغبورغ معتدل بحري، حيث يكون الشتاء باردًا نسبيًا مع درجات حرارة حول الصفر، بينما الصيف معتدل تتراوح حرارته بين 17 و23 درجة مئوية. موقعها الساحلي يجعل الطقس رطبًا إلى حد ما.العملة المستخدمة:
العملة الرسمية هي الكرونة السويدية (SEK). |
| عملة السويد |
اللغة الرسمية هي السويدية، بينما تنتشر الإنجليزية بشكل واسع في الحياة اليومية والأعمال.
الخاتمة:
تُعتبر هلسنغبورغ مدينةً تجمع بين التراث العريق والموقع البحري المميز، فهي تحمل إرثًا تاريخيًا غنيًا وتتمتع بحاضر اقتصادي متطور.جمال طبيعتها، قربها من الدنمارك، وأجواؤها الساحلية يجعلونها وجهة مثالية للزوار، ومدينة نابضة بالحياة لسكانها.
.....................