صيدا: مدينة التاريخ والعراقة
تُعدّ مدينة صيدا، أو "صيدون" كما عُرفت قديمًا، واحدة من أقدم المدن الفينيقية على ساحل البحر الأبيض المتوسط، وهي اليوم المركز الإداري لمحافظة الجنوب في لبنان.
 |
| مدينة صيدا |
نبذة تاريخية:
يعود تاريخ صيدا إلى الألفية الثالثة قبل الميلاد، وقد أسسها الفينيقيون، لتصبح واحدة من أهم المدن الساحلية في المنطقة.
شهدت المدينة تعاقب حضارات وإمبراطوريات مختلفة، من المصريين والآشوريين والبابليين والفرس، وصولًا إلى الإغريق والرومان والبيزنطيين، وكل منهم ترك بصماته المعمارية والثقافية.
في العصور الوسطى، أصبحت صيدا ميناءً رئيسيًا للصليبيين، ثم خضعت للحكم المملوكي والعثماني. ورغم تعرضها للدمار مرات عديدة، إلا أنها كانت دائمًا تعود لتنهض من جديد.
الموقع والمساحة:
تقع مدينة صيدا على ساحل البحر الأبيض المتوسط، على بعد حوالي 45 كيلومترًا جنوب العاصمة بيروت.
 |
| موقع صيدا |
السكان:
يُقدر عدد سكان مدينة صيدا بحوالي 250 ألف نسمة، وفقًا للتقديرات المحلية نظرًا لغياب الإحصاءات الرسمية.
وتتسم المدينة بتنوعها الديني، حيث يشكل المسلمون السنة الأغلبية، بالإضافة إلى وجود أقليات من المسلمين الشيعة والمسيحيين.
نظام الحكم:
بصفتها عاصمة محافظة الجنوب، تُعد صيدا مركزًا إداريًا مهمًا.
 |
| العلم اللبناني |
الأكلات الشعبية:
يتميز المطبخ الصيداوي بأصنافه التراثية اللذيذة، والتي تعكس غنى المطبخ اللبناني. من أشهر الأكلات الشعبية في صيدا:
 |
| رشتاي بالحليب |
رشتاي بحليب:
الكبة الصيداوي:
الشاورما:
الأسماك والمأكولات البحرية:
الأماكن السياحية:
تزخر صيدا بالعديد من المعالم السياحية التي تروي قصص تاريخها العريق، ومن أبرزها:
 |
| قلعة صيدا |
قلعة صيدا البحرية:
سوق صيدا القديم:
متحف الصابون:
خان الإفرنج:
معبد أشمون:
يقع خارج المدينة، وهو موقع أثري فينيقي يعود إلى القرن السابع قبل الميلاد، ويُعتبر من أهم المعابد الفينيقية في المنطقة.
الاقتصاد والصناعة:
يعتمد اقتصاد صيدا على عدة قطاعات رئيسية، أبرزها:
التجارة والخدمات:
الزراعة:
الصيد البحري:
الصناعات الحرفية:
العملة المستخدمة:
 |
| العملة اللبنانية |
.........................