لشبونة البرتغالية: لؤلؤة المحيط الأطلسي

لشبونة البرتغالية: لؤلؤة المحيط الأطلسي

لشبونة، عاصمة البرتغال وواحدة من أقدم المدن في أوروبا الغربية، تقع على الساحل الغربي لشبه الجزيرة الأيبيرية.

مدينة لشبونة

 تتميز المدينة بجمالها الطبيعي الخلاب وتاريخها العريق الذي يمتد لآلاف السنين. في هذه المقالة، سنتعرف على أبرز جوانب هذه المدينة الساحرة.

نبذة تاريخية:

تأسست لشبونة على يد الفينيقيين، ثم احتلها الرومان، وبعد ذلك أصبحت تحت الحكم الإسلامي لعدة قرون.

 في عام 1147، استعادها الملك أفونسو الأول لتصبح عاصمة مملكة البرتغال. 

العلم البرتغالي

شهدت لشبونة عصرها الذهبي خلال عصر الاكتشافات في القرنين الخامس عشر والسادس عشر، حيث انطلقت منها رحلات استكشافية غيرت مجرى التاريخ.

الموقع والمساحة والسكان:

تقع لشبونة على مصب نهر تاجة، حيث يلتقي بالمحيط الأطلسي.

موقع لشبونة

 تبلغ مساحتها حوالي 100.05 كيلومتر مربع، ويقدر عدد سكانها بحوالي 545,796 نسمة (حسب إحصائيات عام 2021)، مما يجعلها أكبر مدن البرتغال.

الأكلات الشعبية:

تشتهر لشبونة بمطبخها الغني والمتنوع، الذي يعتمد بشكل كبير على المأكولات البحرية. من أشهر الأطباق:

فطيرة الكاسترد

باستيل دي ناتا (Pastel de Nata):

السردين المشوي، وهو طبق صيفي تقليدي.

الأماكن السياحية:

تضم لشبونة العديد من المعالم السياحية التي تستحق الزيارة، منها:

برج بيليم

برج بيليم (Belém Tower):

رحلة بالترام الأصفر القديم عبر شوارع المدينة الضيقة.

الاقتصاد والصناعة:

يعتمد اقتصاد لشبونة على قطاعات متعددة، أبرزها:

لشبونة

السياحة:

قطاعات مثل المنسوجات والأغذية والمشروبات.

الطقس:

تتمتع لشبونة بمناخ متوسطي، مع صيف حار وجاف وشتاء معتدل ورطب.

 أفضل أوقات الزيارة هي فصلي الربيع والخريف، حيث يكون الطقس معتدلاً ومشمساً.

العملة المستخدمة:

العملة المستخدمة في لشبونة هي اليورو (€)، حيث تعد البرتغال عضواً في منطقة اليورو.

اليورو

الخاتمة:

لشبونة مدينة تجمع بين التاريخ العريق والحداثة، وبين جمال الطبيعة وروعة العمارة.

 بفضل طقسها المعتدل، وثقافتها الغنية، ومطبخها الشهي، وشعبها الودود، تعد لشبونة وجهة مثالية لكل من يبحث عن تجربة سفر لا تُنسى.

......................