مدينة فيانا دو كاستيلو: عروس الساحل الشمالي للبرتغال
نبذة تاريخية:
تعد مدينة فيانا دو كاستيلو (Viana do Castelo) إحدى أجمل مدن شمال البرتغال وأكثرها ارتباطًا بالبحر.![]() |
مدينة فيانا دو كاستيلو |
تعود جذورها إلى العصر الروماني حين كانت محطة مهمة على طرق التجارة، لكن مجدها الحقيقي بدأ في القرن الخامس عشر خلال عصر الاكتشافات البرتغالي، إذ كانت ميناءً رئيسيًا لانطلاق السفن نحو إفريقيا والبرازيل.
اشتهرت بصناعة السفن وصيد الحيتان، كما لعبت دورًا بارزًا في التجارة البحرية عبر المحيط الأطلسي. وتحتفظ المدينة حتى اليوم بتراثها البحري والعمارة المزخرفة التي تعكس ثراءها التاريخي.
الموقع والمساحة:
تقع فيانا دو كاستيلو في أقصى الشمال الغربي للبرتغال، على ساحل المحيط الأطلسي، وتحديدًا عند مصب نهر ليمه (Rio Lima)، وتبعد نحو 75 كم عن مدينة بورتو.![]() |
موقع فيانا دو كاستيلو |
تبلغ مساحتها حوالي 314 كم².
عدد السكان:
يبلغ عدد سكان المدينة قرابة 88 ألف نسمة، يعيش أغلبهم بين المركز الحضري والمناطق الساحلية والريفية المحيطة.الأكلات الشعبية:
Arroz de Sarrabulho:
أرز مطهو مع لحم الخنزير والدم، وهو طبق تقليدي قوي النكهة.
سمك القد بطريقة فيانا التقليدية.
Rojões:
قطع لحم الخنزير المتبلة والمقلية.
الحلويات التقليدية:
معلم ديني مهيب يطل على المدينة والمحيط.
الميناء القديم:
مليء بالقوارب التقليدية ومتاحف البحرية.
المركز التاريخي:
بشوارعه المرصوفة وبيوته المزخرفة بالواجهات البلاطية.
شاطئ كابيديلو (Praia do Cabedelo):
مقصد لعشاق ركوب الأمواج.
متحف الفنون والحرف التقليدية:
يوثق التراث المحلي.
الميناء الحديث يلعب دورًا مهمًا في التجارة والصادرات، خاصة في مجال الأسماك والمأكولات البحرية.
الاقتصاد والصناعة:
يعتمد اقتصاد فيانا دو كاستيلو على الصيد البحري، وبناء السفن، وصناعة النسيج والأحذية، بالإضافة إلى السياحة البحرية والثقافية.![]() |
علم البرتغال |
الميناء الحديث يلعب دورًا مهمًا في التجارة والصادرات، خاصة في مجال الأسماك والمأكولات البحرية.
الطقس:
تتمتع المدينة بمناخ محيطي معتدل، صيفها دافئ ولطيف وشتاؤها معتدل وماطر. متوسط درجات الحرارة يتراوح بين 10 مئوية شتاءً و22 مئوية صيفًا، مع رطوبة عالية نسبياً بسبب القرب من المحيط.العملة المستخدمة:
اليورو (€) هو العملة الرسمية.![]() |
اليورو |
الخاتمة:
فيانا دو كاستيلو مدينة تجمع بين التاريخ البحري العريق، والطبيعة الساحرة، والضيافة البرتغالية الأصيلة.إنها مكان يروي قصص الاكتشافات الكبرى، ويمنح الزائر فرصة للاستمتاع بشواطئ المحيط، والأطباق البحرية، والعمارة التقليدية الممزوجة بنسيم الأطلسي.
بالنسبة لعشاق البحر والتاريخ، فهي وجهة لا تُفوّت في شمال البرتغال.
..........................