ليـريا: مدينة التاريخ والحصون في قلب البرتغال
نبذة تاريخية:
مدينة ليريا (Leiria) هي واحدة من المدن التاريخية المهمة في وسط البرتغال، ذات جذور تعود إلى العصور الوسطى.![]() |
مدينة ليريا |
تأسست في القرن الثاني عشر على يد الملك أفونسو هنريكيش بعد أن استعادها من الحكم الإسلامي في إطار حروب الاسترداد.
لعبت دورًا دفاعيًا مهمًا بفضل قلعتها المنيعة التي كانت تحمي حدود المملكة. في القرون التالية، ازدهرت ليريا كمركز إداري وثقافي، وكانت مسرحًا للتجارة والفنون.
الموقع والمساحة:
تقع ليريا في منطقة الوسط (Região Centro) على ضفاف نهر ليس (Rio Lis)، وتبعد نحو 120 كم شمال العاصمة لشبونة.![]() |
موقع ليريا |
تبلغ مساحتها حوالي 565 كم²، ما يجعلها من أكبر البلديات في المنطقة من حيث المساحة.
عدد السكان:
يبلغ عدد سكان ليريا حوالي 128 ألف نسمة، يعيش معظمهم في مركز المدينة والمناطق الحضرية القريبة.الأكلات الشعبية:
![]() |
سمك القد |
Bacalhau à Brás:
سمك القد المفروم مع البيض والبطاطس.
Morcelas de Arroz:
سجق دم مع الأرز.
Leitão à Bairrada: خنزير مشوي صغير، وهو طبق تقليدي شهير في المنطقة.
Sopa de Peixe:
شوربة السمك البحرية.
الحلويات التقليدية:
معلم تاريخي يطل على المدينة ويعود إلى القرن الثاني عشر.
كاتدرائية ليريا (Sé de Leiria):
كنيسة من عصر النهضة.
متحف ليريا:
يعرض قطعًا أثرية وتاريخية من المنطقة.
شاطئ فييرا (Praia da Vieira):
على الساحل الأطلسي، مناسب للاستجمام والصيد.
كهوف ميرا دي أير (Grutas de Mira de Aire):
أكبر شبكة كهوف في البرتغال، تقع على بعد مسافة قصيرة من المدينة.
الاقتصاد والصناعة:
يعتمد اقتصاد ليريا على الصناعات التحويلية مثل البلاستيك، وصناعة الزجاج، والورق، والأثاث، إضافة إلى الزراعة (خاصة زيت الزيتون والحبوب) وصيد الأسماك في المناطق الساحلية.![]() |
علم البرتغال |
كما تعد السياحة الثقافية والطبيعية عنصرًا مهمًا في دعم اقتصاد المدينة.
الطقس:
تتمتع ليريا بمناخ متوسطي معتدل، صيفها دافئ وجاف وشتاؤها معتدل وماطر. درجات الحرارة تتراوح بين 9 مئوية في الشتاء و24 مئوية في الصيف، مع تأثر واضح بنسيم المحيط الأطلسي.العملة المستخدمة:
اليورو (€) هو العملة الرسمية.![]() |
اليورو |
الخاتمة:
ليـريا مدينة تجمع بين التاريخ العريق والطبيعة المتنوعة، من القلاع القديمة إلى الكهوف المدهشة والشواطئ الساحرة. مزيجها من التراث المعماري، والأطباق التقليدية، والأنشطة الاقتصادية يجعلها وجهة مميزة لعشاق التاريخ والثقافة والاستجمام في قلب البرتغال........................