دمشق: أقدم عاصمة مأهولة في العالم ودرة الشرق

تضم دمشق والمناطق المحيطة بها العديد من المناطق الصناعية التي تشمل:

التجارة: 

بفضل تاريخها الطويل كمركز تجاري على طريق الحرير، لا تزال دمشق تحتفظ بنشاطها التجاري الكبير، خاصة في أسواقها القديمة التي تبيع المنتجات المحلية والمستوردة.

الزراعة: 

الخدمات: 

الأكلات الشعبية:

تشتهر دمشق بمطبخها الشامي العريق الذي يُعد من أغنى المطابخ العربية، ويزخر بالعديد من الأطباق الشهية:

ورق العنب

من الأطباق الشامية الأكثر شهرة، ويُقدم مع الكوسا والباذنجان المحشي.

المناسف والفتات:

الكبة:

الشاورما: 

المحاشي:

الفول المدمس والفلافل: 

الحلويات الشامية:

البوظة الدمشقية (الآيس كريم):

الأماكن السياحية:

تزخر دمشق بالعديد من المعالم السياحية والأثرية التي تُعد كنوزاً معمارية وتاريخية. ورغم الأضرار التي لحقت ببعض المناطق خلال الأزمة، لا يزال الجزء الأكبر من تراثها قائماً ويُرمم:

الجامع الاموي

تحفة معمارية إسلامية، ويُعد من أكبر وأقدم المساجد في العالم الإسلامي، ويضم ضريح النبي يحيى عليه السلام.

سوق الحميدية:

المدينة القديمة (دمشق القديمة): 

قصر العظم: 

باب شرقي:

جبل قاسيون:

كنيسة حنانيا: 

ضريح صلاح الدين الأيوبي:

المتحف الوطني بدمشق:

الطقس:

يسود دمشق طقس شبه صحراوي قاري، يتميز بصيف حار وجاف وشتاء بارد وماطر، وقد تشهد تساقطاً للثلوج. 

خلال أشهر الصيف (يونيو – سبتمبر)، تكون درجات الحرارة مرتفعة، وقد تتجاوز 40 درجة مئوية.

 أما في الشتاء (ديسمبر – فبراير)، فالجو يكون بارداً، وقد تنخفض درجات الحرارة إلى ما دون الصفر أحياناً، وتكون الأمطار أكثر غزارة. فصلي الربيع والخريف معتدلان وممتعان، ويُعد الربيع الأجمل لزيارة المدينة حيث تتفتح الأزهار.

العملة المستخدمة:

العملة الرسمية المستخدمة في دمشق، كما هو الحال في جميع أنحاء الجمهورية العربية السورية، هي الليرة السورية (SYP).

العملة السورية

في الختام، تُعد دمشق ليست مجرد مدينة، بل هي تاريخ حي، وحاضرة ثقافية أصيلة، ومركز للحضارات. 

إنها مدينة صمدت أمام آلاف السنين، وتُقدم لزوارها رحلة عبر الزمن إلى قلب الشرق العريق، وتُجسد روح سوريا الأصيلة.

...............................