إسطنبول التركية: سحر الشرق والغرب
تعد إسطنبول واحدة من أكثر المدن تميزًا في العالم، حيث تلتقي فيها قارتان، آسيا وأوروبا، ويختلط فيها الماضي العريق بالحاضر المزدهر.
![]() |
اسطنبول |
نبذة تاريخية وموقع استراتيجي:
تأسست المدينة في القرن السابع قبل الميلاد تحت اسم "بيزنطة" على يد المستعمرين اليونانيين.
وفي عام 330 م، أصبحت عاصمة للإمبراطورية الرومانية الشرقية على يد الإمبراطور قسطنطين الأول، وأعيد تسميتها إلى "القسطنطينية".
![]() |
موقع اسطنبول |
وقد تغير اسمها رسميًا إلى إسطنبول في عام 1930.
تتميز إسطنبول بموقعها الاستراتيجي الفريد على مضيق البوسفور، الذي يربط بين البحر الأسود وبحر مرمرة، ويفصل بين قارتي آسيا وأوروبا. هذا الموقع جعلها محورًا تجاريًا وثقافيًا هامًا على مر العصور.
مساحة وسكان اسطنبول:
تبلغ مساحة إسطنبول الإجمالية حوالي 5,343 كيلومترًا مربعًا.
وهي أكبر مدينة في تركيا من حيث عدد السكان، حيث يبلغ عدد سكانها أكثر من 15 مليون نسمة.
![]() |
اسطنبول |
أكلات شعبية شهية في اسطنبول:
تتميز إسطنبول بمطبخها الغني والمتنوع، الذي يجمع بين التأثيرات التركية والعثمانية والشرقية. من أشهر الأكلات الشعبية التي يجب تجربتها:
![]() |
الكباب |
الكباب:
البقلاوة:
المانتي:
البوريك:
السميت:
أماكن سياحية في اسطنبول:
تعد إسطنبول متحفًا مفتوحًا يضم مجموعة لا حصر لها من المعالم السياحية والتاريخية. من أبرز هذه الأماكن:
![]() |
آيا صوفيا |
آيا صوفيا:
المسجد الأزرق (جامع السلطان أحمد):
قصر توبكابي:
البازار الكبير:
مضيق البوسفور:
طقس واقتصاد اسطنبول:
تتمتع إسطنبول بمناخ متوسطي معتدل صيفًا، حيث تكون درجات الحرارة دافئة، وشتاء بارد وممطر، وقد تتساقط الثلوج أحيانًا.
تعد إسطنبول المركز الاقتصادي والصناعي لتركيا، حيث تساهم بشكل كبير في الناتج المحلي الإجمالي للبلاد. تشمل الصناعات الرئيسية فيها المنسوجات، والسيارات، والإلكترونيات، والمواد الغذائية، والسياحة التي تعتبر مصدرًا رئيسيًا للدخل.
العملة المستخدمة في اسطنبول:
الليرة التركية (₺) هي العملة الرسمية لجمهورية تركيا وجمهورية شمال قبرص التركية.
تُصدر من قبل البنك المركزي التركي، وتُعرف باسمها الكامل "الليرة التركية الجديدة" منذ عام 2005، عندما حُذفت ستة أصفار من العملة القديمة لمواكبة التضخم.
![]() |
العملة التركية |
في الختام، إسطنبول هي مدينة تجمع بين التناقضات بشكل فريد، حيث يلتقي القديم بالحديث، والشرق بالغرب، لتخلق تجربة لا تُنسى لكل من يزورها.
...........................