بورتو البرتغالية : مدينة الجسور وسحر التاريخ والنكهة
بورتو، ثاني أكبر مدينة في البرتغال، تقع في شمال البلاد وتشتهر بجمالها الخلاب وتاريخها العريق.
 |
| مدينة بورتو |
تُعرف المدينة بأنها مسقط رأس نبيذ بورتو الشهير، وتشتهر بجسورها الستة التي تربط ضفتي نهر دورو. في هذه المقالة، سنتعرف على أبرز ما يميز هذه المدينة الساحرة.
نبذة تاريخية:
يعود تاريخ بورتو إلى العصر الروماني، حيث كانت تُعرف باسم "بورتوس كال" (Portus Cale).
بعد سقوط الإمبراطورية الرومانية، خضعت المدينة لحكم القوط الغربيين ثم المسلمين.
 |
| علم البرتغال |
في القرن الحادي عشر، استعادها المسيحيون وأصبحت جزءًا من مملكة ليون.
ازدهرت بورتو خلال العصور الوسطى كمركز تجاري، وساهمت بشكل كبير في عصر الاكتشافات البرتغالي.
الموقع والمساحة والسكان في بورتو:
تقع بورتو على الضفة الشمالية لنهر دورو، على مقربة من ساحل المحيط الأطلسي.
 |
| موقع بورتو |
تبلغ مساحتها حوالي 41.42 كيلومتر مربع، ويقدر عدد سكانها بحوالي 231,800 نسمة (حسب إحصائيات عام 2021).
الأكلات الشعبية في بورتو:
تتميز بورتو بمطبخها التقليدي الغني، الذي يجمع بين المأكولات البحرية والأطباق اللحمية. من أشهر الأطباق:
 |
| فرانسيسينيا |
فرانسيسينيا (Francesinha):
تريباس أ بورتوغيزا (Tripas à moda do Porto):
البولفو (Polvo):
الأماكن السياحية:
تضم بورتو العديد من المعالم السياحية التي تستحق الزيارة، منها:
 |
| بورتو حي ريبيرا |
حي ريبيرا (Ribeira):
جسر لويس الأول (Ponte Luís I):
مكتبة ليلو (Livraria Lello):
كاتدرائية بورتو (Porto Cathedral):
محطة ساو بينتو (São Bento Station):
مصانع نبيذ بورتو فيلا نوفا دي غايا:
اقتصاد وصناعة بورتو:
يعتمد اقتصاد بورتو بشكل كبير على:
 |
| مدينة بورتو |
التجارة الدولية:
الصناعة التحويلية:
السياحة:
قطاع الخدمات:
طقس بورتو:
تتمتع بورتو بمناخ متوسطي، مع صيف دافئ ومشمس وشتاء معتدل ورطب.
أفضل أوقات الزيارة هي فصلي الربيع والخريف، حيث يكون الطقس مثالياً للاستمتاع بالمدينة.
العملة المستخدمة في بورتو:
العملة المستخدمة في بورتو هي اليورو (€)، حيث تعد البرتغال عضواً في منطقة اليورو.
 |
| اليورو |
الخاتمة:
بورتو مدينة تجمع بين الأصالة والمعاصرة، وتشتهر بكرم ضيافة سكانها.
بفضل معالمها التاريخية، ومأكولاتها الشهية، ومناظرها الطبيعية الخلابة، تعد بورتو وجهة مثالية لكل من يرغب في استكشاف ثقافة البرتغال وتاريخها الغني.
............................