مدينة كوبنهاغن: عاصمة الجمال والثقافة في الدنمارك
نبذة تاريخية:
تُعتبر كوبنهاغن (Copenhagen) العاصمة وأكبر مدن الدنمارك، ويعود تاريخها إلى القرن العاشر الميلادي حين كانت مجرد قرية صيد صغيرة.![]() |
مدينة كوبنهاغن |
ورغم ما مرت به من حروب وحرائق في القرون الماضية، إلا أنها استطاعت النهوض والتحول إلى واحدة من أكثر مدن أوروبا ازدهارًا وحداثة.
الموقع والمساحة:
تقع كوبنهاغن في الجزء الشرقي من جزيرة زيلاند، وتمتد أيضًا إلى جزء من جزيرة أماغر، وتشرف على مضيق أوريسند الذي يفصلها عن مدينة مالمو السويدية.![]() |
موقع كوبنهاغن |
عدد السكان:
يبلغ عدد سكان كوبنهاغن حوالي 650 ألف نسمة داخل حدود المدينة، بينما يقدر عدد سكان منطقة العاصمة الكبرى بأكثر من 1.3 مليون نسمة، مما يجعلها أكبر تجمع سكاني في الدنمارك.الأكلات الشعبية:
شرائح خبز الجاودار مع إضافات متنوعة كالأسماك، الجبن، واللحوم.
فريكاديلر (Frikadeller):
كرات اللحم المقلية.
سمك الرنجة المخلل:
طبق تقليدي شهير.
ستيجت فلæسك (Stegt flæsk):
شرائح لحم الخنزير المقرمشة مع البطاطا والصلصة.
الحلويات مثل كرانسيكاج (كعكة اللوز) وÆbleskiver (فطائر صغيرة محشوة).
الأماكن السياحية:
مدينة ملاهي تاريخية تأسست عام 1843.
تمثال الحورية الصغيرة:
أحد أشهر رموز المدينة.
قصر أمالينبورغ:
المقر الرسمي للعائلة الملكية الدنماركية.
منطقة نيهافن (Nyhavn):
القناة الشهيرة بمنازلها الملونة ومطاعمها المطلة على البحر.
المتحف الوطني ومتحف الدنمارك للتصميم.
دار الأوبرا الملكية المطلة على البحر.
المتحف الوطني ومتحف الدنمارك للتصميم.
دار الأوبرا الملكية المطلة على البحر.
الاقتصاد والصناعة:
تعد كوبنهاغن قلب الاقتصاد الدنماركي، إذ تتركز فيها الشركات الكبرى والمؤسسات المالية. يعتمد اقتصادها على الخدمات، التجارة، الشحن البحري، السياحة، والتكنولوجيا الحيوية.![]() |
علم الدنمارك |
كما أنها مركز مهم للبحوث الطبية والعلوم الحديثة، إلى جانب دورها كميناء بحري رئيسي.
الطقس:
مناخ كوبنهاغن معتدل بحري، حيث يكون الشتاء باردًا مع درجات حرارة بين -1 و4 درجات مئوية، فيما يكون الصيف معتدلًا بدرجات حرارة تتراوح بين 18 و25 درجة مئوية. الأمطار والرياح شائعة على مدار العام بسبب موقعها الساحلي.العملة المستخدمة:
العملة الرسمية في كوبنهاغن هي الكرونة الدنماركية (DKK).![]() |
عملة الدنمارك |
اللغة:
اللغة الرسمية هي الدنماركية، بينما يتحدث معظم السكان الإنجليزية بطلاقة، إضافة إلى الألمانية في بعض المجالات.الخاتمة:
تُجسد كوبنهاغن مزيجًا رائعًا بين التاريخ العريق والحداثة المتطورة. فهي مدينة تجمع بين القصور الملكية والعمارة التاريخية من جهة، وأحدث المراكز التكنولوجية والثقافية من جهة أخرى.كما تُعد وجهة سياحية عالمية لما تتميز به من جمال طبيعي، أماكن ترفيهية، ومطبخ متنوع. إنها بحق مدينة تعكس روح الدنمارك وتاريخها العريق.
......................