مدينة أوستند: جوهرة الساحل البلجيكي
نبذة تاريخية:
تعد أوستند (Ostend) من أبرز المدن الساحلية البلجيكية المطلة على البحر الشمالي.![]() |
مدينة اوستند البلجيكية |
نشأت في العصور الوسطى كقرية صغيرة للصيادين، ثم تطورت تدريجيًا لتصبح ميناءً مهمًا بفضل موقعها البحري.
في القرنين السابع عشر والثامن عشر، تعرضت المدينة لعدة معارك بسبب موقعها الاستراتيجي.
ومع القرن التاسع عشر، تحولت أوستند إلى وجهة سياحية راقية، حيث أصبحت مقصداً للملوك والأرستقراطيين الأوروبيين لقضاء العطلات الصيفية.
الموقع والمساحة:
تقع أوستند في الإقليم الفلمنكي غرب بلجيكا، على ساحل البحر الشمالي.![]() |
موقع اوستند |
تبلغ مساحتها نحو 37.7 كم²، وهي من أبرز المدن الساحلية في البلاد.
عدد السكان:
يبلغ عدد سكان أوستند حوالي 72 ألف نسمة، لكن عدد الوافدين يتضاعف في مواسم السياحة والصيف، مما يجعلها مدينة نابضة بالحياة على مدار العام.الأكلات الشعبية:
محشو بالجمبري الرمادي الشهير من بحر الشمال.
بلح البحر مع البطاطا المقلية (Moules-Frites):
الطبق البلجيكي الأشهر.
سمك موسى (Sole Meunière):
طبق بحري فاخر.
الشوكولاتة البلجيكية بأنواعها المختلفة:
البيرة البلجيكية التي ترافق معظم الوجبات:
الأماكن السياحية:
من أجمل شواطئ بلجيكا.
كورنيش البحر (Promenade):
مليء بالمقاهي والمطاعم.
متحف ميركيتور (Mercator):
سفينة تدريب تاريخية تحولت إلى متحف.
متحف الفن الحديث (Mu.ZEE):
يضم أعمالاً لفنانين بلجيكيين معاصرين.
كنيسة القديس بطرس والقديس بولس (Sint-Petrus-en-Pauluskerk):
من أبرز المعالم المعمارية القوطية الجديدة.
مهرجانات أوستند السينمائية والموسيقية:
العمود الفقري لاقتصاد أوستند، بفضل شواطئها وأنشطتها الثقافية.
الصيد البحري:
من الأنشطة التقليدية المهمة.
الميناء التجاري:
يربط المدينة ببريطانيا ودول أوروبية أخرى.
الخدمات والفنادق:
ازدهرت لتلبية الطلب السياحي الكبير.
الطقس:
مناخ أوستند محيطي معتدل، مع شتاء بارد ورطب وصيف معتدل ومنعش. درجات الحرارة شتاءً تتراوح بين 2 و8 درجات مئوية، بينما صيفًا بين 17 و22 درجة مئوية. الرياح البحرية والأمطار متكررة على مدار العام.العملة المستخدمة:
العملة الرسمية هي اليورو (€) مثل باقي المدن البلجيكية.![]() |
اليورو |
الخاتمة:
تُعد أوستند مدينة ساحلية نابضة بالحياة، تجمع بين الجمال الطبيعي للشواطئ والغنى الثقافي والتاريخي.![]() |
علم بلجيكا |
فهي وجهة مثالية لمحبي البحر والمهرجانات والفنون، إضافة إلى كونها مركزًا اقتصاديًا مهمًا يعتمد على السياحة والصيد البحري.
........................