جنوا الايطالية: بوابة إيطاليا البحرية وعاصمة الريفييرا الليغورية
نبذة تاريخية:
تُعد مدينة جنوا (جنوة) من أقدم المدن في إيطاليا، ويعود تاريخها إلى العصور القديمة، حيث كانت مستوطنة للإتروسكان ثم الإغريق والرومان.
![]() |
مدينة جنوة |
في العصور الوسطى، أصبحت جنوا واحدة من أقوى الجمهوريات البحرية، ونافست مدنًا مثل البندقية وبيزا في التجارة والنفوذ.
بلغت ذروتها في القرنين الثاني عشر والسادس عشر، وكانت مركزًا تجاريًا هامًا يربط أوروبا بالشرق. كما أنها مسقط رأس كريستوفر كولومبوس، مكتشف العالم الجديد.
الموقع والمساحة:
تقع جنوا في شمال غرب إيطاليا، وهي عاصمة إقليم ليغوريا (Liguria)، وتطل على البحر الليغوري، أحد فروع البحر المتوسط.
المدينة تمتد بين البحر والجبال، مما يمنحها موقعًا طبيعيًا خلابًا.
![]() |
موقع جنوة |
تبلغ مساحة المدينة حوالي 243 كيلومترًا مربعًا، وتُعد من أكبر المدن الساحلية في إيطاليا من حيث المساحة.
عدد السكان:
يبلغ عدد سكان جنوا حوالي 560,000 نسمة، وتُعد سادس أكبر مدينة في إيطاليا من حيث عدد السكان. كما أن منطقتها الحضرية تضم أكثر من 1.5 مليون نسمة.
![]() |
العلم الايطالي |
الأكلات الشعبية:
تشتهر جنوا بمطبخها المتوسطي الصحي والغني، ومن أشهر أطباقها:
![]() |
طبق بيستو |
بيستو ألّا جينوفيزي (Pesto alla Genovese):
فوكاتشيا (Focaccia):
مينستروني ألا جينوفيزي:
باندولتشي (Pandolce):
فرينا (Farinata):
الأماكن السياحية:
جنوا مدينة غنية بالتاريخ والثقافة، وتضم العديد من المعالم التي تستحق الزيارة، منها:
![]() |
ميناء جنوة القديم |
الميناء القديم (Porto Antico):
شارع غاريبالدي (Via Garibaldi):
كاتدرائية سان لورينزو:
منزل كريستوفر كولومبوس:
متحف البحر:
تلال وجبال المدينة:
الاقتصاد والصناعة:
تتمتع جنوا باقتصاد متنوع، وتشكل إحدى العواصم الصناعية والبحرية لإيطاليا:
جنوة |
الميناء:
الصناعات البحرية:
البتروكيماويات:
الخدمات المالية والتعليمية:
السياحة:
الطقس:
تتميز جنوا بمناخ متوسطي معتدل:
الشتاء:
الصيف:
الخريف والربيع:
العملة المستخدمة:
العملة الرسمية في جنوا، كما في باقي أنحاء إيطاليا، هي اليورو (€).
![]() |
اليورو |
خاتمة:
جنوا هي مدينة ذات تاريخ بحري عظيم، وثقافة غنية، ومطبخ لذيذ، تجمع بين الأصالة والحداثة.
من أزقتها الضيقة في البلدة القديمة إلى مرفئها العصري، ومن نكهات البيستو إلى منازل النبلاء، تترك المدينة انطباعًا عميقًا في قلوب زوارها. إنها حقًا لؤلؤة الريفييرا الإيطالية.
.......................