مدينة جربة التونسية: جزيرة الأحلام وتلاقي الحضارات
نبذة تاريخية:
تُعد جربة من أقدم المناطق السكنية في تونس، فقد ارتبطت بالفيّنيقيين والرومان، ثم بالحضارات الإسلامية لاحقًا.
وعُرفت بجزيرة “اللوطوفاغا” (Lotus-eaters) في الأساطير الإغريقية، وقد نشأت فيها مجتمعات أمازيغية وعربية.
![]() |
| مدينة جربة |
الموقع:
تقع جزيرة جربة في جنوب-شرق تونس، داخل خليج قابس، وتتبع إداريًا إلى ولاية مدنين.
تُفصَل عن البرّ التونسي بمضيق تربطها به جسر “الكنطرة” في الجهة الجنوبية.
المساحة:
تبلغ مساحة الجزيرة تقريبًا 514 كم²، مما يجعلها أكبر جزيرة ساحلية في شمال أفريقيا.
السكان:
طبقًا لإحصاءات 2014، بلغ عدد سكان جربة نحو 164,700 نسمة.
ويتوزّع السكان بين عرب وأمازيغ وأقليات يهودية ومسلمين من مذاهب مختلفة.
الأكلات الشعبية:
المطبخ الجُربي يجمع نكهات البحر والجزر الصحراوي، ومن أبرز الأطباق:
أسماك ومأكولات بحرية طازجة بفضل موقع الجزيرة الساحلي.طبق الكسكسي المحلي مع الخضروات أو السمك.
مأكولات جزائرية قديمة كالبرغوث والخبز الصحراوي.
الحلويات التقليدية مثل المقروض وغيرها من الحلويات التونسية الريفية.
وتعد الجزيرة أيضًا مشهورة بزراعة الزيتون والنخيل التي تؤثر على مأكولاتها.
الأماكن السياحية:
مدينة حومة السوق (Houmt Souk):
كنيس كنيس غريبة:
الشواطئ الرملية الخلّابة:
القرية الفنية “دِربهود” (Djerbahood):
الاقتصاد والصناعة:
يعتمد اقتصاد جربة على:
السياحة:
الصيد البحري والزراعة:
الحرف التقليدية:
الطقس:
تتمتع جربة بمناخ متوسّطي شبه صحراوي: صيفُها حارٌ وجافٌ نسبيًا، وشتاؤها معتدل مع أمطار أقل بكثير من السواحل الشمالية. ونظرًا لموقعها الجنوبي، فإنّ الشمس تُشرق كثيرًا على الجزيرة وتجذب السياح معظم أشهر السنة.
العملة المستخدمة:
العملة الرسمية هي الدينار التونسي (TND).
اللغة:
اللغة الرسمية هي العربية، واللهجة التونسية محلية شائعة. كما توجد لهجات أمازيغية صغيرة وقد تُستخدم الفرنسية في السياحة والخدمات.
الخاتمة:
إنّ جزيرة جربة ليست مجرد جزيرة تونسية ساحلية، بل هي مزيج نادر من التاريخ، الثقافة، الطبيعة والبساطة.
من شواطئها الذهبية وأسواقها الحيوية إلى معابدها العتيقة وأزقتها البيضاء، تنبض جربة بحياة تُشعر الزائر بأنها وقفٌ من الزمن الجميل. تُقدّم الجزيرة تجربة توازن بين الأصالة والراحة، وتدعوك للغوص في هدوئها، للتمتع بنسيم البحر، للاستمتاع بشمس الجنوب التونسي، ولغير ذلك من لحظات تجعل زيارتك ذكرى لا تُنسى.
............................
