مدينة عنابة: جوهرة الساحل الشرقي الجزائري
نبذة تاريخية:
تُعد عنابة من أقدم المدن الساحلية في الجزائر، وتُعرف تاريخيًا باسم هيبون (Hippo Regius)، وكانت عاصمة لمملكة نوميديا الشرقية ومقرًا لإقامة القديس أوغسطينوس، أحد أعظم المفكرين في التاريخ المسيحي.![]() |
مدينة عنابة |
بعد الاستقلال سنة 1962م، عرفت المدينة نهضة عمرانية وصناعية كبيرة جعلتها من أبرز المدن الجزائرية الحديثة.
الموقع والمساحة:
تقع عنابة في الشرق الجزائري، على ساحل البحر الأبيض المتوسط، وتبعد نحو 600 كيلومتر شرق العاصمة الجزائر.تُعد من أهم الموانئ الجزائرية، إذ تشكل منفذًا رئيسيًا للتجارة الخارجية.
![]() |
موقع عنابة |
عدد السكان:
يبلغ عدد سكان مدينة عنابة حوالي 400 ألف نسمة، فيما يتجاوز عدد سكان الولاية 700 ألف نسمة.وتُعرف عنابة بأنها مدينة شابة، نابضة بالحياة، تضم مزيجًا من الثقافات الجزائرية الساحلية والقبائلية.
الأكلات الشعبية:
يشتهر المطبخ العنابي بتنوع أطباقه البحرية والتقليدية، ومن أبرزها:![]() |
الكسكسي العنابي |
الكسكسي العنابي:
يُعد بطريقة خاصة ممزوجة بالخضار والتوابل المحلية.
الطاجين العنابي والرفيس والشخشوخة.
السمك المشوي والكالامار المحشو:
من أشهر المأكولات الساحلية.
الكسرة والبغرير:
من المعجنات اليومية.
الحلويات التقليدية:
مثل المقروط والبقلاوة والغريبية.
ويمزج المطبخ العنابي بين النكهات المغاربية والمتوسطية.
ويمزج المطبخ العنابي بين النكهات المغاربية والمتوسطية.
الأماكن السياحية:
تُعد عنابة من أجمل المدن الجزائرية الساحلية بفضل شواطئها ومناظرها الطبيعية، ومن أبرز معالمها:![]() |
شاطيء جنان الباي |
شاطئ جنان الباي وشاطئ عين عشير وشاطئ سرايدي:
من أجمل شواطئ البحر المتوسط.
جبل إيدوغ:
يوفر إطلالة ساحرة على المدينة والبحر.
بازيليك القديس أوغسطينوس:
من أبرز المعالم الدينية والتاريخية في الجزائر.
المدينة القديمة (القصبة):
تحتفظ بطابعها العربي الأصيل.
كورنيش عنابة:
وجهة رائعة للمشي والاستجمام.
متحف هيبون الأثري:
يضم آثارًا رومانية وبيزنطية قديمة.
سرايدي:
قرية جبلية خلابة تطل على البحر وتُعد وجهة مفضلة للسياحة الجبلية.
كما تعتمد المدينة على: الصناعات المعدنية والميكانيكية.
صناعة المواد الكيميائية.
التجارة والموانئ، إذ تضم ميناءً من أهم الموانئ الجزائرية لتصدير الحديد والفوسفات.
السياحة، خاصة في فصل الصيف، حيث تستقبل آلاف الزوار من مختلف الولايات.
فهي مدينة البحر والجبال، والعلم والصناعة، والتاريخ والفن.
وبفضل موقعها الجغرافي المميز وثرواتها الطبيعية والبشرية، تظل عنابة درّة الساحل الشرقي للجزائر وواحدة من أجمل مدن المغرب العربي.
الاقتصاد والصناعة:
تُعد عنابة قطبًا صناعيًا وتجاريًا مهمًا في الجزائر، وتُعرف بلقب عاصمة الحديد والصلب، نظرًا لوجود مركب الحجار الصناعي، أحد أكبر مصانع الحديد في إفريقيا.كما تعتمد المدينة على: الصناعات المعدنية والميكانيكية.
صناعة المواد الكيميائية.
التجارة والموانئ، إذ تضم ميناءً من أهم الموانئ الجزائرية لتصدير الحديد والفوسفات.
السياحة، خاصة في فصل الصيف، حيث تستقبل آلاف الزوار من مختلف الولايات.
الطقس:
تتمتع عنابة بمناخ متوسطي معتدل:الصيف: دافئ ومشمس بدرجات حرارة تتراوح بين 25 و30 درجة مئوية.
الشتاء: معتدل وممطر، حيث تنخفض الحرارة إلى نحو 10 درجات.
هذا المناخ اللطيف جعلها وجهة سياحية مفضلة على مدار العام.
العملة المستخدمة:
العملة الرسمية في عنابة هي الدينار الجزائري (DZD).![]() |
العملة الجزائرية |
اللغة:
اللغة الرسمية هي العربية، إلى جانب انتشار اللغة الأمازيغية في بعض المناطق المجاورة، بينما تُستخدم الفرنسية على نطاق واسع في الحياة اليومية والتعليم والإدارة.الخاتمة:
تُعتبر عنابة من المدن الجزائرية التي تجمع بين عبق التاريخ وسحر الطبيعة وروح الحداثة.فهي مدينة البحر والجبال، والعلم والصناعة، والتاريخ والفن.
![]() |
العلم الجزائري |
.......................