أقسام الوصول السريع (مربع البحث)

📁 آخر الأخبار

وادي ألحيتان وألبحر ألعظيم في صحراء مصر

 وادي ألحيتان وهو عبارة عن منطقة تضم حفريات هياكل عظمية للحيتان البدائية وأسنان أسماك القرش 

والأصداف وألحيوانات ألبحرية الأخرى كما يوجد نبات شورى متحجر في ألصخر ألناعم. 




موقع وادي ألحيتان :

يقع داخل محمية وادي ألريان وألتي تغطي مساحة 1759 كيلو متر بمحافظة ألفيوم على بعد 150 كيلو متر من القاهرة بمصر، وقبل 40 مليون سنة كانت صحراء وادى الحيتان بمحافظة الفيوم وأكثر من نصف مصر ألشمالي تحت ألمياه، و لم يكن البحر الأبيض المتوسط سوى جزء صغير من بحر عظيم يُسمي "بحر التيثس" ، أو  أبو المحيطات، وكانت أغلب دول الشمال الإفريقي وألتي تسمى ألصحراء ألكبرى حتى جنوب ما يُعرف اليوم بدلتا مصر بعد محافظتي بني سويف وألفيوم، تشكل قاع ذلك البحر ، وقد عثر في وادي ألحيتان على 10 هياكل كاملة لحيتان كانت تعيش في تلك ألمنطقة ، 

تصنيف أليونسكو:

وفي العام 2005م تم تصنيف منطقة وادي الحيتان كمنطقة تراث عالمي، واختارتها اليونسكو كأفضل مناطق التراث العالمي للهياكل 

العظمية للحيتان.

مزايا وادي ألحيتان:

محمية وادي ألحيتان التي تعتبر متحفًا مفتوحًا هي واحدة من أروع وأجمل المحميات الطبيعية في مصر والعالم 


والتي تقف شاهدآ على نظرية الانجراف القاري وتدعمها وأن منطقة الفيوم كانت في يوم من الأيام تقع في قاع 


ألمحيط و تغمرها ألمياه المليئه بالحيتان وأسماك القرش وخلافه من الكائنات البحرية ، 





كيفية ألوصول للمحمية:


 ألآن يمكن للمركبات ألوصول فقط حتى منطقة الزوار، حيث يوجد مكتب لحجز التذاكر ومقهى وحمامات، ومن هذه النقطة،

 يمكن للزوار أخذ جولة بالموقع سيرا على الأقدام بين الهياكل العظمية، ألموضوعة على الرمال مصحوبة بشرح لهذه الآثار. 

واستكمالا لمتحف الهواء الطلق، تم مؤخرا افتتاح متحف ألحفريات وتغير المناخ بوادي الحيتان، حيث يعرض أكبر هيكل 

عظمي كامل عثر عليه حتى الآن لحوت من سلالة “باسيلوسورس” الذي ينتمي لرتبة الحيتان القديمة. وأعيد بناء الهيكل 

العظمي لحوت الباسيلوسورس الذي يصل طوله إلى 18 مترا، بالكامل، وصولا حتى لأصغر فقرات ذيله ويمكن مشاهدته 

من خلال صندوق زجاجي داخل ألمتحف.


أهم ألاكتشافات داخل ألمحمية:


ويوضح الخبير البيئي أن باسيلوسورس عثر عليه في عام 2015 م في منطقة كان يتم التنقيب فيها لأنه كان يعرف مسبقا 

أنها تضم رواسب وتكوينات صخرية تعود لحقبة معينة وشيئا فشيئا تم العثور على عظام الحوت أسفل الرمال وتمت 

إعادة تجميعه من جديد في فترة زمنية قياسية بلغت 15 شهرا.

كما تم العثور على بقايا هياكل عظمية لكائنات بحرية داخل معدة حوت الباسيلوسورس، “وهو ما يكشف عن نوع المواد

 الغذائية والحيوانات البرية التي كانت موجودة في المنطقة قبل 40 مليون سنة. على سبيل المثال، يشير العدد الكبير

 من أسنان سمك القرش التي وجدت بالقرب من باسيلوسورس إلى أن هذه الحيتان المفترسة كانت تأكل سمك ألقرش،



أهمية وادي الحيتان:

 

بالإضافة إلى حفريات الهياكل العظمية للحيتان البدائية تكمن أهمية محمية وادي الحيتان في التنوع البيولوجي وكيفية كونه

 بيئة طبيعية للحيوانات المهددة بالانقراض مثل: 

ألحيوانات

الأيل الأبيض (الغزال الأبيض) والغزال المصري وثعالب ألفنك وثعالب ألرمال وألذئاب ،

ألطيور ألمهاجرة النادرة:


 مثل: صقور شاهين وصقر الغزال (ويطلق عليه أيضًا الصقر ألحر أو الصقر ألشروقي وهو صقر كبير ألحجم،والعقاب 
النسري ، وكذلك مجموعة أخرى من أنواع متعددة من الطيورألمهاجرة مثل ألبط وألسمان وألتفلق ، ومجموعة متنوعة أيضا 
من طائر اللقلق الأبيض ويتميز بكبر حجمه وهجرته الى أوروبا، وكذلك طائر البلشون ، إلخ. 
 

ألنباتات البرية:

 مثل: الأتل والرطريط الأبيض والعاقول والغاب والسمار وألبوص،



محتويات ألمحمية:


هذه المنطقة  في الشمال الغربى للمحمية يرجع عمرها إلى حوالى 40 مليون عام وهذه الحفريات لهياكل متحجرة لحيتان بدائية ،
وأسنان 

سمك القرش وأصداف وغيرها من الحيوانات البحرية التى تعتبر متحفا مفتوحا كما يوجد نبات ألشورة ألمتحجرة داخل صخور لينة ،

محمية وادي الحيتان:

محمية وادى الحيتان، أحد أهم المواقع الاستثنائية في عالم الحفريات، والتي تم تصنيفها كموقع للتراث العالمي لليونسكو، باعتباره يقدم أهم

 دليل علمي لتفسير واحد من أعظم أسرار تطور الحيتان، فقد أثبتت الأبحاث أنه لا يوجد مكان آخر في العالم ينتج عنه عدد هذه الأحافير

 ونوعيتها، بل وتركيزها في موقع واحد، والذي يبعد عن القاهرة بحوالي 150 كيلومترا، وتبعد أكثر من 90 كيلومترا عن مدينة الفيوم، 

وتقترب كثيرا من محمية وادي الريان، وتقع في منطقة صحراوية نائية في الشمال الغربي بالقرب من سفح جبل جهنم.

عالم ألجيولوجيا بيد تل:


منذ ما يقرب من 115 عام مضت، وتحديدًا في شتاء عام 1903 كانت البداية باكتشاف بقايا حفرية في وادي الحيتان،

 فأثناء زيارة عالم الجيولوجيا البريطاني «بيد تل» إلى مصر، وذلك لإجراء مسح جيولوجي في المنطقة، عثر على 

حفريات للحوت المعروف بأسم «الباسيلوسورس إيزيس»، والذي يعود انتماؤه لعصر الإيوسين، أي خلال الفترة

 من 37 إلى 42 مليون سنه مضت، ويصل طوله إلى 18 مترا، وكان يسبح كالثعابين في قيعان البحار،

 وبالقرب منه وجد حوت آخر أسمه «دوريودون اثروكس»، وهو أقل حجمًا، وينتمي لنفس العصر،

 وقد أدى هذا الاكتشاف لفك بعض طلاسم العصر الإيوسيني.


عمليات ألتنقيب في ألمحمية:

طيلة أكثر من ثمانية عقود لم يجذب وادي ألحيتان سوى ألقليل من ألاهتمام ، ويعود ذلك الى صعوبة ألوصول الى تلك

 ألمنطقة ألنائية وسط ألصحراء ، وفي عام 1980 ظهرت سيارات ألدفع ألرباعي ، فبدأ ألاهتمام بالموقع ، 

أما عن ألاهمية ألتي أكتسبها وادي ألحيتان ، فتعود الى أنه يعد من أقدم مناطق ألتراث ألطبيعي بألعالم ،وتضم حفريات

مميزة وفريدة ، مما جعلها شاهد على عصور وأزمنة تعود الى ملايين ألسنين ، حيث ترجع أهمية ألوادي الى ألعثور

على هياكل عظمية كاملة لحيتان في صحراء ألوادي ، وفي عام 1989م عثر علماء مصريين وأمريكيين على بعض

ألهياكل لحيتان ضخمة وأهم ألهياكل تعود لحوت يسمى ألباسيلوسورس، وألحوت ألدوريودون آثروكس بأرجلهما كاملة ،

وفي عام 1996م تم أكتشاف أحفورة حوت آخر قديم يبلغ طوله 5 أمتار ،وهو ألحوت أتشيرنوس سيمونس، وفي عام 

2006م توصلوا الى أكبر ألفيلة ، وفي عام 2007م تم تسمية ألحوت ألذي يبلغ طوله 10 أمتار بأسم ماسوا سيتسي 

ماركجريف ،

صخرة ألالمان:

 تعد صخرة الألمان، أحد أهم وأشهر معالم وادي الحيتان، تلك الصخرة التي سقطت فوقها طائرة ألمانية خلال ألحرب

العالمية الثانية، وقد وجد الباحثون بعض العلامات باللغة الألمانية تدل على هوية أحد الطيارين المقاتلين، والذي سقط في 

الأغلب بطاقم طائرته بالقرب من الصخرة، وذلك في عام 1942م أثناء الحرب العالمية الثانية، والتي ما زالت موجودة 

إلى الآن.


تعليقات