أقسام الوصول السريع (مربع البحث)

📁 آخر الأخبار

مدينة جرش ألتاريخية وتاريخ بنائها

 مدينة جرش ألتاريخية جرش مدينة أردنية، وعاصمة محافظة جرش وأكبر مدنها. يقطنها قرابة 51،000 نسمة من أصل 237,000 ألف نسمة يقطنون المحافظة. تقع جرش في الجزء الشمالي الغربي من المملكة الأردنية الهاشمية، وترتفع عن سطح البحر قرابة 600 م. تبعد عن العاصمة الأردنية عمّان حوالي 48 كم ألى ألشمال ، وتعتبر جرش واحدة من أكثر ألمواقع ألاثرية روعة في ألعالم ،


تاريخ  مدينة جرش :

جراشا هذا هو أسم جرش زمن ألعرب ألساميون وتعني ألغابة ألشجرية ، وفي زمن ألاغريق سميت جراسا ، 

وفي زمن ألرومان تم ضم جرش الى حلف ألديكابولس ألتي أسسها ألقائد ألروماني بومبي في عام 63 قبل ألميلاد ، 

وقد أطلق عليها أسم ( بومبي ألشرق ) تيمنآ بأسمه ، وذلك لحماية شمال ألاردن من هجمات دولة ألانباط ، وحماية 

حدود ألامبراطوريه ألرومانية من جهة ألشرق ،


حافظت جرش على مكانتها ألتاريخية وروعتها بين ألمدن في ألعالم ، وتشغل ألمرتبة ألثانية في قائمة ألسياحة ألمفضلة 

في ألاردن بعد ألبتراء ،وتعتبر مدينة جرش ألاثرية من أكثر ألمواقع ألرومانية ألتي ما زالت قائمة ومحافظ عليها في

 ألعالم ، منذ أكثر من ألفي عام ، حيث أن شوارعها وأعمدتها وأقواسها وساحاتها وحماماتها لا تزال واضحة ألمعالم ، 

و تُظهر المدينة دلالات على حياة ألبشر في سلسلة واضحة من المعالم تعود لما يزيد عن 6500 عام.


تقع جرش على سهل، وهي محاطة بتلال مشجرة وأحواض مائية خصبة. احتلها بومبيوس الكبير عام 63 قبل 

الميلاد وكانت تحت حكم الرومان، فهي واحدة من مدن الرومان العشر المعروفة باسم "الديكابولس". 

عرفت المدينة عصرها الذهبي تحت حكم الرومان، وكانت تعرف آنذاك باسم "جراسا"، واليوم يعتبَر الموقع أفضل 

مدينة رومانية محفوظة على مستوى العالم.

جرش هي واحدة من مدن الرومان العشر المعروفة باسم "الديكابولس"، والتي كانت في أوج ازدهارها في القرن 

الثالث الميلادي. إلا انها تعود إلى تاريخ أقدم بكثير، حيث تم العثور على العديد من المعالم الاثرية فيها التي تدل 

على أن الإنسان استوطنها في العصور الحجرية.

حافظت المدينة على ازدهارها في زمن العصر الاموي كذلك، وبقيت معلماً تاريخياً مهما حتى يومنا الحاضر، 

حتى أصبحت السياحة في جرش من الوجهات السياحية الأولى التي يقصدها الزوار للأردن.



التاريخ المعاصر:

وفي القرن العشرين، وتحديدا فترة الخمسينات نمت جرش سكانيا وعمرانيا بمعدلات فاقت مثيلاتها في الفترات 

السابقة بسبب استقرار بعض اللاجئين الفلسطينيين فيها واستمر توافد سكان المناطق المجاورة اليها وتزايد الاهمية

 السياحية لها بسبب وجود بعض الاثار الرومانية الهامة ولوقوعها على أهم شرايين المواصلات في الأردن المتمثل

 بطريق أربد - عمان ، وفي هذه الفترة توسع الزحف العمراني في كافة اتجاهات المدينة باستثناء الغرب لوجود

 المنطقة الاثرية التي يحظر البناء فيها.

 وازداد التطور العمراني والنمو السكاني لمدينة جرش في فترة الستينيات والسبعينيات مما ساعد على زيادة اهمية 

المدينة وتعدد الوظائف والخدمات فيها وبالتالي زيادة عدد السكان وانتشار العمران الذي شكل عددا كبيرا من الاحياء

 المترامية الاطراف في الشرق والشمال والجنوب.

طوبغرافية مدينة جرش :

تقع مدينة جرش على سهل، وهي محاطة بتلال مشجرة وأحواض مائية خصبة، وجرش هي من أغنى مناطق المملكة

 الأردنيّة زراعيًّا، وتُزرع فيها العديد من المحاصيل خاصّة الزّيتون، الذي يستخدم لإنتاج أجود أنواع الزّيت الذي 

يعصر محلّيًّا في المعاصر التّقليديّة والحديثة، وأشجار الزّيتون في جرش من أقدم الأشجار في المنطقة؛ حيث يُقدّر 

عُمرُ بعضها بمئآت السّنين، وتُزرعُ فيها أشجار الفواكه والحبوب أيضًا، ولكنّها أقلُّ من الزّيتون.

تمتاز جرش بمُناخ شرق ألمتوسط أي ألبارد في فصل الشّتاء، والحارِّ في فصل الصّيف، ولكنّه معتدلٌ بشكل عامٍّ،

 وتُعتبر من المناطق المرتفعة وتهطل فيها الثّلوج، وطبيعتها الحرجيّة تجعلها وجهة للسّياحة الدّاخليّة للهروب من 

حرارة الصّيف التي تُعتبر أقلَّ من غيرها من المحافظات.



ألمعالم ألاثريه لمدينة جرش :


شارع الأعمدة - كاردو ماكسيموس:

يبلغ طوله 800 م وهو معبّداً بالحجارة الأصلية، حتى أنّ اهتراءات عربات الخيل لا تزال مرئية. كان هناك نظام 

مجارير أسفل الأرض على طول الشارع مع فتحات على جانبيّ الطريق لتصريف مياه الأمطار.


الساحة البيضاوية:

هي ساحة واسعة محاطة بممر عريض وأعمدة ملفتة تعود للقرن الأول الميلادي. يتوسط الساحة مذبحان، وقد تمت إضافة نافورة في القرن السابع الميلادي. تتضمن الساحة عموداً وسطياً تم تشييده مؤخراً ليحمل شعلة مهرجان جرش.

المسرح الجنوبي:

يتّسع المسرح لأكثر من 3 آلاف متفرّج، ويمتاز المسرح بخصائص صوتية تمكِّنُ المتحدّثَ الموجود في وسط طابق الأوركسترا من إيصال صوته للمدرج كاملاً دون أن يضطر إلى رفع صوته، يمكنك تجربة ذلك بنفسك، كما يمكنك صعود الدرجات لاطلالة رائعة على المدينة.


المسرح الشمالي:

تضمن المسرح في بداية الأمر 14 صفاً من المقاعد وقد استخدِمَ للفنون الأدائية وعقد اجتماعات البلدية وغير ذلك الكثير، ثم تمّت مضاعفة حجم المسرح للوضع الحالي الذي يستوعب 1600 شخص. وأمام المسرح ساحة ذات أعمدة مع درجٍ يؤدي إلى المدخل.

 سبيل الحوريات: 

هو عبارة عن بناء تم تشييده في القرن الثاني للميلاد، ويضم مجموعة من ألنوافير ألمخصصة للحوريات من 

أشهرها سبيل نمفيوم ألذي بني في عام 191 ميلادي، والذي يتكون من طابقين من الأحواض الرخامية ونوافير من 

المياه الخلابة التي تسحر السّياح والزائرين.

معبد أرتميس: 

تأسس هذا ألمعبد في القرن الثاني للميلاد، وكان مخصصا للآلهة المسؤولة عن حراسة المدينة، كما وانه يحتوى 

على معابد أخرى مثل ، زيوس، لزفس، بالإضافة الى مقبرة وحمامات،

مضمار الخيل الهيبودورم: 

ويعرف أيضا باسم السيرك ويعرف بشكله الذي يشبه حذوة الفرس، وهي عادة مأخوذة من اليونانيين.

برك رش: 

وتعتبر من أهم مصادر المياه في المدينة، وتعرف الآن بعيون القيروان، ويشار الى أن الرومان كانوا يقيمون هذه 

البرك احتفالا باستقبال فصل الربيع.



ألمسجد ألحميدي: 

يعتبر المسجد الحميدي من أشهر المساجد الموجودة في مدينة جرش واخذ هذه التسمية نسبة إلى السلطان 

عبد الحميد الثاني الذي بناه في عهده في عام 1879م وهو محاط بالآثار الرومانية في جهته الشمالية والغربية 

ويشرف على المدرج الروماني وشارع الاعمدة، وكانت تمر بالقرب من المسجد قناة رومانية تم تحويلها لكي 

لا تؤثر على اساسات المسجد، وتمت توسعتة عام 1984م وله مئذنة دائرية حجرية بارتفاع 15 مترا ويتسع 

لحوالي 1500 مصل.

مسجد سوف ألعمري:

 تم بناؤه سنة 85 هـ وتم اكتشافة علم 1979م تبلغ مساحتة(96) مترا مربعا أضيف له جناح أمامي وطابق ثان 

بمساحة 306 مترا مربعا ودار للقرآن الكريم وله مئذنة حجرية دائرية بارتفاع 35 مترا.

مقام النبي هود: 

يقع المقام على قمة جبل مرتفع شرق مدينة جرش الاثرية وفي قرية النبي هود والمعروفة بهذا الاسم نسبة إلى سيدنا هود علية السلام والطريق اليه ضيق ومتعرج ذو ارتفاع حاد. يتكون البناء من غرفة مساحتها 16 مترا مربعآ يعلوها قبة وارضيتها مفروشة بالسجاد والحصر ومساحة قطعة الارض الكلية 160 مترا مربعا تحيط به مقبرة وفي الجهه الشرقية منه كهف قديم مظلم. 

متحف آثار جرش:

كان المتحف داخل أحد سراديب ساحة معبد أرتميس، تم نقله إلى الاستراحة القديمة، والمتحف مخصص الآن

 لاكتشافات منطقة جرش وتشمل معروضاته العصور التاريخية التي شهدتها تلك المنطقة، من العصر الحجري 

وصولاً إلى عصر المماليك، حيث يستعرض المتحف معروضاته بترتيب زمني ضمن أقسام تسلسلية للتاريخ ،

 ألمحميات ألطبيعية:


محمية غابات دبين :

تعتبر محمية غابات دبين من اجمل ألمواقع ألحرجية على ألاطلاق ، وهي مكان رائع للتنزه وألرحلات وقضاء يوم جميل ،

بعيدآ عن صخب ألحياة ،وتعتبر ألمحمية موطن لكثير من ألحيوانات وألطيور ألمهددة بألانقراض ، 



محمية ألمأوى للطبيعة وألبرية :

تعتبر هذه ألمحمية هي ألاولى من نوعها في ألاردن ، وأهتمام ألقائمين عليها هو حماية ألحياة ألبرية ، والحفاظ

على ألحيوانات ألمهددة بألانقراض ، وتوفير ملاذ آمن للحيوانات وألاهتمام بها ، عدا عن أنها مكان مثالي لعشاق

ألحياة ألبرية وألاستمتاع بألهدوء وألسكينة ، 


........................................

 


تعليقات