مملكة ماليزيا ألفدرالية ماليزيا هي دولة تقع في جنوب شرق آسيا مكونة من 13 ولاية وثلاثة أقاليم أتحادية، بمساحة كلية تبلغ 329,845 كم2. ألعاصمة هي كوالالمبور، في حين أن بوتراجايا هي مقر ألحكومة الاتحادية .
يصل تعداد السكان إلى أكثر من 30 مليون نسمة سنة 2014. ينقسم البلد إلى قسمين يفصل بينهما بحر الصين الجنوبي، هما شبه الجزيرة الماليزية وبورنيو الماليزية (المعروفة أيضاً بأسم ماليزيا ألشرقية). يحد ماليزيا كل من تايلند واندونيسيا وسنغافورة وسلطنة بروناي. تقع ماليزيا بالقرب من خط الاستواء ومناخها مداري. رأس الهرم الماليزي هوألملك يانغ دي بيرتوان آغونغ وهو ملك منتخب، بينما يترأس الحكومة رئيس الوزراء.
ألدولة ألموحدة لماليزيا لم تكن موجودة حتى عام 1963م . في ألسابق بسطت المملكة ألمتحدة نفوذها على ألمستعمرات في تلك المناطق أواخر القرن الثامن عشر. يتكون ألنصف ألغربي من ماليزيا ألحديثة من عدة ممالك مستقلة. عرفت هذه المجموعة من المستعمرات بأسم مالايا البريطانية حتى تم حلها عام 1946م، عندما تم إعادة تنظيمها ضمن أتحاد الملايو. نظراً للمعارضة الواسعة، أعيد تنظيمها مرة أخرى ضمن اتحاد مالايا الفدرالي في عام 1948م،
ثم حصلت على الاستقلال في وقت لاحق في 31 أغسطس 1957م ، دمجت كل من سنغافورة،وساراواك، وبورنيو الشمالية البريطانية وأتحاد مالايا جميعها لتشكل ماليزيا يوم 16 سبتمبر 1963 ، وفي السنوات التالية حصلت توترات ضمن الاتحاد الجديد أدت إلى نزاع مسلح مع اندونيسيا، وطرد سنغافورة في 9 أغسطس 1965م ،
خلال أواخر القرن العشرين، شهدت ماليزيا طفرة اقتصادية وخضعت لتطور سريع. حيث يحدها مضيق ملقا، وهو طريق بحري مهم في الملاحة الدولية، كما أن التجارة الدولية جزء أساسي من اقتصاده. تشكل الصناعة أحد القطاعات الرئيسية في اقتصاد البلاد. كما انضمت ماليزيا إلى مجموعة الدول الثماني الإسلامية النامية.
تمتلك ماليزيا تنوعاً حيوياً من النباتات والحيوانات، حيث تعتبر من بين الدول أل 17 الأكثر تنوعاً.العملة المستخدمة في ماليزيا هي الرينغيت الماليزي ويساوي الدولار الواحد 3.55 رينغيت يتميز الحكم الماليزي بنظام ملكي دستوري فيدرالي برلماني ديمقراطي.
اللغة الرسمية:
أللغة ألرسمية لماليزيا هي لغة ألملايو ( ألبهاسا)،
اللغات الشائعة الأخرى:
تستخدم اللغة الإنكليزية على نطاق واسع إضافة إلى اللغة الصينية واللغة الهندية.
الديانة:
الإسلام هو الدين الرسمي للدولة، وقد ضمن الدستور حرية العبادة للأديان الأخرى في المجتمع وهي
المسيحية والبوذية والهندوسية وغيرها.
الموقع الجغرافي:
تقع ماليزيا جنوب شرق آسيا، يحدها من الشمال تايلاند، ومن الجنوب سنغافورة، ومن الشرق بحر
الصين الجنوبي والفلبين، ومن الغرب أندونيسيا.
مساحة ماليزيا:
تبلغ مساحة ماليزيا 329،750 كيلو متر مربع.
عدد السكان:
تعداد سكان مملكة ماليزيا حوالي 30 مليون نسمة
المناخ:
يتميز مناخ ماليزيا بكونه مناخاً استوائياً فهو ممطر طوال العام ونسبة الرطوبة عالية وتتراوح درجات
الحرارة بين 28 – 33 درجة مئوية على مدار السنة.
الاقتصاد:
الناتج المحلي الإجمالي: 312.4 مليار دولار
الناتج الفردي السنوي: 17500 دولار
نسبة النمو: 4.7%
نسبة البطالة: 3.1%
نسبة التضخم: 2.2%
الدين الخارجي: 100.1 مليار دولار
أهم المنتجات:
أهم ألمنتجات في ماليزيا ألنفط والغاز الطبيعي المسال، القصدير، زيت النخيل، الكاكاو، المطاط الطبيعي، التبغ،
الخشب، الأجهزة الكهربائية والإلكترونية.، والصناعات التحويلية.
ألمصادر الطبيعية:
تمتلك ماليزيا موارد طبيعية في مجالات الزراعة والغابات والمعادن.
في ألجانب الزراعي:
تعد ماليزيا واحدة من كبار مصدري ألمطاط الطبيعي وزيت النخيل، جنباً إلى جنب مع أنتاج ألاخشاب وألكاكاو
والفلفل وألأناناس وألتبغ، وزيت النخيل أيضًا مورد رئيسي للنقد الأجنبي.
وفيما يتعلق بالموارد الحرجية، تجدر الإشارة إلى أن قطع الأشجار لم يساهم في الاقتصاد حتى القرن التاسع عشر.
أما اليوم فتقدر ألمساحة ألمغطاة بألغابات في ماليزيا ما يقرب من 59 ٪ من مساحة ماليزيا .
أدى التوسع السريع في صناعة الأخشاب، وخاصة بعد ستينيات القرن الماضي، إلى ظهور مشكلة انحسار خطير
في موارد البلاد من ألغابات. بأي حال، تماشياً مع التزام الحكومة بحماية البيئة والنظام البيئي،
تدار موارد الغابات على أساس مستدام ،
ومن حينها بدأ معدل قطع الأشجار بالانخفاض. بالإضافة إلى ذلك، تدار مساحات كبيرة وفقاً لعلم معالجة الغابات
وإعادة تشجير الغابات المنحسرة. تقدم الحكومة الماليزية خططاً لإثراء ما يقرب من 312.30 كم2 من الأراضي
بنبات ألروطان في ظل ظروف الغابات ألطبيعية وفي مزارع ألمطاط كمحصول بيني. كما يجري أيضاً زرع
الأشجار سريعة النمو مثل ميرانتي تيمباغا وميراوان وسيسيندوك. في ذات الوقت، يتم تشجيع زراعة الأشجار
ذات القيمة العالية مثل ألساج وغيرها من الأشجار للحصول على اللب والورق. كان المطاط الدعامة الأساسية
للاقتصاد الماليزي، قبل أن يستبدل بألنفط وألغاز ،
ألقصدير وألنفط :
في العالم حتى انهيار سوق القصدير في أوائل الثمانينات. في القرنين التاسع عشر والعشرين،
لعب القصدير دوراً مهيمناً في الاقتصاد الماليزي. كان كذلك حتى عام 1972 عندما تولى البترول والغاز الطبيعي
الصدارة في حقل استكشاف المعادن. في الوقت نفسه، تراجعت حصة القصدير من الاقتصاد.
ساهمت الاكتشافات البترولية والغاز الطبيعي في حقول النفط قبالة صباح وساراواق وترغكانو بدعم الاقتصاد
ألماليزي من المعادن الأخرى ذات الأهمية النحاس والبوكسيت وخام ألحديد وألفحم إضافة إلى المعادن الصناعية
مثل طين الفخار والكاولين والسيليكا والحجر ألجيري والفوسفات وأحجار الجرانيت وكذلك كتل وألواح
ألرخام، كما يتم إنتاج كميات قليلة من ألذهب.
في عام 2004، كشف مصطفى محمد وهو أحد الوزراء الماليزيين، أن احتياطات النفط في ماليزيا تبلغ 4.84 مليار
برميل (769 مليون م3)، في حين ازدادت احتياطيات ألغاز ألطبيعي إلى 89 تريليون قدم مكعب (2,500 كم3).
كان مقدار الزيادة 7.2 ٪. في الأول من كانون الثاني 2007، صرحت شركة بتروناس أن احتياطيات النفط والغاز
في ماليزي تبلغ 20.18 مليار برميل مكافئ.
تقدر الحكومة أنه بمعدلات الإنتاج الحالية ستحافظ ماليزيا على إنتاج النفط لما يصل إلى 18 عاماً،
والغاز لمدة 35 عاماً قادمة ، صنفت ماليزيا في المرتبة 24 من حيث احتياطي النفط و13 من حيث احتياطي الغاز.
يوجد 56 ٪ من احتياطي النفط في شبه الجزيرة وتمتلك شرق ماليزيا 19 ٪ منه. تقوم الحكومة بجمع عائدات النفط
حيث تعطى الحكومات المحلية 5 ٪ من الناتج بينما تحتفظ الحكومة الفدرالية بما تبقى.
تعتبر ماليزيا دولة متعددة الأعراق، والثقافات واللغات. وفقاً لأرقام عام 2007 يشكل بوميبوترا 62 ٪ (بما في ذلك السكان الأصليين)، و24 ٪ من الصينيين، و8 ٪ هنود، وأقليات أخرى والأجانب (معظمهم من العمال شبه المهرة).
يشكل الملايو أغلبية السكان، ويلعبون دوراً مهيمناً سياسياً وهم جزء من مجموعة بوميبوترا. لغتهم الأم هي لغة الملايو (بهاسا ماليزيا)، والتي هي اللغة الوطنية للبلد.الملايو من أصول جاوية أو مينانغ أو بوغيس قد يتكلمون لغات اسلافهم أيضاً. مع ذلك، تستخدم اللغة الإنجليزية على نطاق واسع في المدن الرئيسية في جميع أنحاء البلاد يُعتبر الاقتصاد الماليزي ثالث أكبر اقتصاد في جنوب شرق آسيا، بعد إندونيسيا وتايلاند، ويحتل المرتبة 35 كأكبر اقتصاد في العالم.
تتميز ماليزيا بإنتاجية أيادٍ عاملة أكبر بكثير مما هي عليه في جاراتها تايلند، وإندونيسيا، والفلبين أو فيتنام ويرجع
السبب وراء ذلك إلى الكثافة العالية للصناعات القائمة على تقنيات المعرفة الحديثة واعتماد التكنولوجيا الحديثة المتطورة
في التصنيع والاقتصاد الرقمي. وفقًا لتقرير التنافسية العالمي لعام 2018، احتلت ماليزيا باقتصادها المرتبة 25 ضمن
أكثر دولة تنافسية في العالم وذلك بين عامي 2018 و 2019. يعيش المواطنون الماليزيون في نمط حياة أكثر ترفًا
مقارنةً مع نظرائهم في الدول ذات الدخل المتوسط الأعلى كالمكسيك، وتركيا، وألبرازيل.
ألسياحة في ماليزيا:
السياحة في ماليزيا ذات طابع خاص، حيث تهتم الحكومة الماليزية بهذا القطاع اهتمام كبير وتسخر له كل امكانياتها،
ويوجد عدد كبير من ألفنادق في ماليزيا يقدر ب 4680 فندق ،
وتنتشر مدن الملاهى وخاصة الألعاب المائية انتشار كبير في ماليزيا نظرآ للجو ألحار نسبيا طول العام،
وكذلك الفنادق من فئة الخمسة نجوم تنتشر في جميع ولايات ماليزيا، وتتميز ماليزيا عن غيرها في قطاع السياحة
بأنها بلد رخيص نسبيا إذا ما تمت مقارنته ببعض البلاد الأخرى، ففى عام 2000 اتجه العرب إلى ماليزيا كمقصد
سياحى فريد خاصة العرب المسافرون في شهر العسل، حيث تستقبل ماليزيا سنويا ملايين السياح العرب من كل
ألدول العربية، قامت وزارة السياحة الماليزية بتحفيز الشركات العربية لانشاء شركات سياحة في ماليزيا وساعدتهم
بالتراخيص وكل ما يلزم وتم إنشاء أول موقع سياحى عن ماليزيا باللغة العربية هو دليل ماليزيا،
شارع العرب في كوالالمبور تجده صيفا وكأنك في إحدى الدول العربية من كثرة العرب السائحين في ماليزيا،
أهم المدن السياحية في ماليزيا هي كوالالمبور العاصمة، لانكاوي، بينانق، كاميرون هايلاند، جنتنج هايلاند، صنواى لاجون، وغيرها من الاماكن السياحية في ماليزيا ،