جمهورية سنغافورة هي دولة صغيرة في جنوب شرقي آسيا. وتقع عند الطرف الجنوبي لشبه جزيرة ألملايو، حيث يلتقي بحر ألصين الجنوبي بألمحيط ألهندي. وتقع على مسافة 140كم شمالي خط ألاستواء. تتكون من جزيرة كبيرة وأكثر من 50 جزيرة صغيرة.

من عاصمة ألفقر إلى أجمل بلاد العالم

سنغافورة:

ألأسم ألرسمي هو جمهورية سنغافورة ، ألتي تعني مدينة ألأسد  ،وهي دولةً آسيوية صغيرة تتألف من حوالي 60 جزيرة صغيرة ،تعتبر سنغافورة ثالث دولة في العالم من ناحية الكثافة السكانية  بعد "ماكاو" و"موناكو" وأكثر عرقية فيها هم  ألصينيون، إلا أنها تضم أقليات كبيرة من الملايو والهنود. وعملتها ألدولار ألسنغافوري ،

هي جمهورية تقع على جزيرة في جنوب شرق آسيا عند ألطرف ألجنوبي من شبه جزيرة ملايو ، ويفصلها عن ماليزيا مضيق جوهور وعن جزر رياو ألأندونيسية مضيق سنغافورة ، وتعتبر سنغافورة رابع أهم مركز مالي في ألعالم ، ومدينة عالمية تلعب دورآ مهمآ في ألاقتصاد ألعالمي،تعتبر سنغافورة من أصغر 20 دولة في ألعالم ، أذ تبلغ مساحتها 697 كم مربع وعدد سكانها ما يقارب 5،5 مليون نسمة ،تأخذ هذه ألدولة شكل جزيرة صغيرة ، 

وتمثل تحفة فنية ثرية بألامزجة وألمتناقضات ألرائعة ، حيث تزخر بألعجائب ألتي تنتظر ألاستكشاف ، كما تتألف من حدائق هادئة تحيط بها ناطحات ألسحاب ألساحرة ، ذات أشراقة مستقبلية ومراكز تسوق فاخرة ، وتتميز بمشهد مزدهر وحافل بأطعمة ألشارع ألمميزة ، وكذلك مطاعم عالمية ألمستوى ، وذلك من خلال مزيج رائع وشهي من ألأطباق ألمختلفة ألتي يتميز بها ألمطبخ ألسنغافوري ،

ألعاصمة :

تعتبر سنغافورة هي عاصمة جمهورية سنغافورة ألواقعة في ألركن ألجنوبي من جزيرة سنغافورة ، عند ألمضيق ألمائي ألواصل بين ألمحيط ألهندي وبحر ألصين ألجنوبي ، وتتربع على أرض ترتفع 23 متر فقط عن سطح ألبحر ،ويقطن عاصمة سنغافورة ما يقرب من 3،5 مليون نسمة ، وهي بذلك تحتل ألمرتبة ألاولى في قائمة مدن سنغافورة من حيث عدد ألسكان ، كما تعتبرمدينة سنغافورة ألمركز ألسياسي وألأقتصادي للبلاد ، وهي ألمقر ألرئيسي لرئيس ألجمهورية،وتضم واحدآ من أكثر ألمطارات في ألعالم أزدحامآ ،

تاريخ مدينة سنغافورة :

تشير ألمصادر ألتاريخية ألماليزية أن جزيرة سنغافورة ، شهدت قديمآ وجود أمير تابع لأمبراطورية سومطرة في مملكة سريفيجايا ، وقام بتسمية وتأسيس مدينة سنغافورة ، وفي عام 1826م قامت ألقوات ألبريطانية بغزو ألجزيرة ، وضمتها ألى مستوطنات ألمضيق ، ووقعت خلال ألحرب ألعالمية ألثانية لغزو ألقوات أليابانية ،

 وفي عام 1963م تحقق أستقلالها بأستقلال ألبلاد ، ومنذ ذلك ألحين تطورت ألمدينة وأزدهرت كواحدة من أهم ألموانيء في ألمنطقة ، وأصبحت ألمدينة بعد ذلك تحت أدارة ألحكومة ألمركزية ، 

أهمية مدينة سنغافورة :

تكمن أهمية مدينة سنغافورة في كونها ألميناء ألاكبر في منطقة جنوب شرق أسيا بمساحة 93 كم مربع ، وواحد من أكبر ألمراكز ألتجارية على مستوى ألعالم ، وساعدها على ذلك موقعها ألجغرافي ألاستراتيجي ألمطل على مضيق ملقا،بين ألمحيط ألهندي وبحر ألصين ألجنوبي ، عدا عن ذلك تمثل سنغافورة نقطة ألشحن ألرئيسية في جنوب شرق أسيا ،يتم من خلالها أستيراد وتصدير ألعديد من ألمنتجات وألبضائع ، وتشتمل ألمدينة على عدد كبير من ألمصانع ، وألاماكن ألسياحية ألرائعة ، وتقدم للزوار لمحة عن مختلف ألثقافات ألمنقولة أليها من ألمهاجرين ، وتعرف ألمدينة سنغافورة بأنها واحدة من أكثر مدن ألعالم خضرة ، وتشتهر بناطحات ألسحاب ، تم وضع أول خطة خضراء فيها عام 1992م لمعالجة ألمياه ألنظيفة ، وبألرغم من أنها جزيرة صغيرة وفقيرة ألموارد ، ألا أنها وجدت طرقأ للأبتكار مع أستراتيجيات صديقة للبيئة ،

رئاسة سنغافورة :

ينص ألدستور في سنغافورة على أن رئيس ألحكومة هو ذاته رئيس ألجمهورية ، ويعد يوسف بن أسحاق أول رئيس للدولة ، وقد تم أختياره في عام 1991م من قبل ألبرلمان ، في نفس ألعام تم تعديل قانون ألانتخاب ألرئاسي ليصبح بيد  ألشعب ، وتم تحديد ألفترة ألرئاسية بست سنوات ، 

وتوكل ألى ألرئيس مهمة قيادة ألمناسبات ألاحتفالية وألمجتمعية، ونقض ميزانية ألدولة وهو يكفل حماية ألاحتياطات ألوطنية وسلامة ألخدمات ألعامة ، أما ألرئيس ألحالي لسنغافورة فهي ألسيدة حليمة يعقوب ألتي تم أنتخابها كرئيسة للدولة في عام 2017م 

ألصناعة في سنغافورة :

تتميز سنغافورة بقطاع صناعي قوي ، وخاصة في مجال ألصناعات ألتحويلية ، وتتمثل أهم منتجاتها من صناعة ألالكترونيات وألكيماويات ، وألعلوم ألطبية ألحيوية ، وأللوجستيات وهندسة ألنقل ، بألاضافة ألى صناعة ألخدمات ألمالية ألمتمثلة بأكثر من مصرف ومركز مالي ، ومن ألصناعات ألأخرى ألتي تبنتها سنغافورة صناعة ألتكنولوجيا  ألطبية ، وهندسة ألفضاء ، وألطاقة ألمتجددة وألمراكز ألصحية ، 

قطاع ألتعليم : 

تحظى سنغافورة بقطاع تعليمي قوي ومتطور ، فهي تضم أفضل ألمدارس ألحكومية في ألعالم ، وفق دراسة أجرتها منظمة ألتعاون وألتنمية ألاقتصادية ، وتضم سنغافورة أكبر جامعتين في آسيا ، وهم جامعة نانيانغ ألتكنولوجية وجامعة سنغافورة ألوطنية ، وتسعى ألجهات ألمختصة بأستمرار ألى ألاهتمام بألتعليم ألعالي ، وتطوير ألمهارات وتنمية ألموارد ألبشرية ، وكذلك تقوم بمنح ألطلبة ألمتفوقين منح للدراسة في ألجامعات ألخارجية في مختلف ألبلدان مثل أمريكا وبريطانيا وأستراليا ،

ألعملة ألسنغافورية :

تسمى ألدولار ألسنغافوري ألمزينة بزهرة ألأوركيد وألتي أصبحت رمز ألأمة ألفتية ، حي ث تظهر ورقة ألعشر دولارات على وجهها أربع أياد تتشابك ببعضها ألبعض ( ترمز ألى وحدة ألأمة بين ألمجموعات ألعرقية ألرئيسية ألأربعة )،في عام 2020م أصبحت سلطة ألنقد تمتلك أصولآ نقدية تزيد عن 270 مليار دولار أمريكي ، ويعتبر ألدولار ألسنغافوري من أقوى ألعملات وأكثرها أستقرارآ في ألعالم ، 

.......................................