على الرغم من أن هناك عدد قليل من الجسور التي هي أقدم من ذلك بكثير ، وفقا لكتاب غينيس للأرقام القياسية العالمية ، والجسر فوق نهر ميليس (وتسمى عادة جسر القافلة) هو أقدم الجسور في العالم لا تزال قيد الاستخدام. تم بناء هذا الجسر الحجري القديم المقوس في وقت ما حوالي 850 قبل الميلاد في إزمير ، تركيا. عند نقطة واحدة ، كان جسر القافلة بمثابة نقطة الدخول المحددة إلى مدينة إزمير. نهر ميليس معروف بكونه مسقط رأس المؤلف اليوناني القديم الأسطوري هوميروس. ظهر النهر وجسر القافلة بشكل بارز في عمل هوميروس.
7- جسر أركاديكو في اليونان:
وهو معلم سياحي مهم يقصده آلاف السياح سنويًا لمشاهدته والتعرف على الحضارة المعمارية اليونانية القديمة، فقد شُيّد الجسر في الفترة ما بين عام 1200 إلى عام 1300 قبل الميلاد،
8- جسر كرافان في تركيا:
صُنّف بأنه أحد أقدم الجسور في العالم، ويعود تاريخ بنائه إلى عام 850 قبل الميلاد
9- جسر فابريسيو في إيطاليا:
فقد شُيّد في عام 62 قبل الميلاد، وهو من أهم المعالم السياحية في روما، ويتميز الجسر بتصميمه الفريد وصمود حجارته بقوة إلى هذا الوقت، فهو يُستخدم يوميًا من قِبل آلاف الأشخاص للمرور من فوقه.
10- جسر تيلو ألعراق:
تم بناء جسر تيلو في الألفية الثالثة قبل الميلاد ، مما يجعله أقدم جسر في التاريخ و الذي لا يزال موجوداً حتى وقتنا الحالي في بلاد الرافدين .. تم بناء الجسر لمدينة گرسو السومرية القديمة (في ذي قار حالياً) ، ولم يتم اكتشافه إلا في عام 1929.
تم وصفه في ذلك الوقت بأنه "بناء غامض" ، وقد تم تفسيره بشكل مختلف على أنه معبد او سد لتنظيم المياه.
أكدت الدراسات الحديثة التي استخدمت صورًا تعود إلى ثلاثينيات القرن الماضي بالإضافة إلى صور الأقمار الصناعية التي رُفعت عنها السرية مؤخرًا ، إلى جانب الأبحاث الجديدة في الموقع ، أن هذا الموقع كان جسرًا فوق ممر مائي قديم و انه يُعدالجسر الأقدم في العالم.
منذ الحفريات التي استمرت حوالي 90 عامًا ، ظل الجسر مفتوحًا ومكشوفًاً للظروف المناخية الصعبة ، مع عدم وجود أعمال صيانة و ترميم لمعالجة استقراره على المدى الطويل أو معالجة قضايا التآكل ، و خطط لإدارة الموقع أو سرد قصته للعالم.
الا ان المتحف البريطاني بمساعدة بعض الآثاريين العراقيين سيبدأون برنامج خاص من أعمال صيانة لهذا الجسر لضمان إدامة طويلة المدى لأقدم جسر في العالم ، و الذي يعد قطعة هندسية ذكية للغاية من الهندسة القديمة على نطاق واسع حيث يحمل الموقع الكثير من الأسرار و الاكتشافات التي من شانها ادخال تلك المدينة الأثرية الى قائمة التراث العالمي
11- جسر تشارلز (تشيكيا):
يوصف جسر تشارلز بانه اقدم جسر في العاصمة التشيكية براغ ويمتد فوق نهر فلتافا ويعود تاريخه الى العام 1402، برغم ان تشييده بدأ في العام 1357، فإنه جسر حجري من القرون الوسطى، وتم تحت رعاية تشارلز الرابع، وسمي باسمه. ومنذ العام 1683 وعلى مدى نحو 250 سنة، جرى تزيين الجسر بـ30 تمثالا منحوتا للقديسين، واشهرها القديس يوحنا.
12- كرامربروك (ألمانيا):
وذكر التقرير أن جسر كرامربروك في مدينة إرفورت الألمانية، بدأ كجسر خشبي في وقت ما بعد القرن الثامن، وهو الجسر الوحيد المأهول شمال جبال الألب. ووقع الجسر مرارا ضحية حرائق كارثية دمرت مبانيها واديرتها. وخلال القرن ال13، جرى البدء ببناء نسخة حجرية في العام 1325، حيث تصطف المنازل والمحلات التجارية التي يعود تاريخها الى قرون، ويقام فيها مهرجان سنوي في حزيران/ يونيو.
13- جسر التنهدات (إيطاليا):
وبعدما أشار التقرير إلى ان البندقية هي موطن للعديد من الجسور التاريخية والجميلة، قال انه لا يوجد شيء يشبه "جسر التنهدات" الصغير الذي شيد في العام 1603، ويمثل جسرا مغلقا من الحجر الجيري الابيض وبه نوافذ صغيرة ضمن هندسة حجرية معقدة تحجب تقريبا رؤية من بداخلها.ألجسور وأنواعها :
تصل الجسور بين منطقتين مرتفعتين عن الأرض بينهما فراغ أو منطقة منخفضة من الأرض، وتربط الجسور بين المنطقتين ويبقى أسفلها فارغ يسمح لمرور السيارات أو قد تكون أنهارًا أو جداولًا، وتسمح الجسور بربط المناطق بعضها الببعض بسير الأشخاص أو العربات ووسائل النقل من فوقها بهدف التنقل أو نقل البضائع، وقد عرف الإنسان الجسور منذ القدم لتُسهّل الحركة والتنقل بين المدن، فكان التصميم بسيطًا حسب الإمكانيات والغرض المبني لأجله، ثم تطوّرت الجسور لتصبح معلمًا أساسيآ في بعض البلدان، كما واختلفت طرق بنائها لتُصبح أمتن حتى أن بعضها تسير من فوقه القطارات المُحملة بالبضائع، كما وتتحكم طبيعة المنطقة بالجسر المبني فوقها بالإضافة للمواد المُستخدمة في بنائه، أما عن أنواع الجسور فهي كالتالي:
ألجسر ألجملوني:
وهو قطع تتصل ببعضها البعض وتكون على شكل مثلثات، تعتمد في اتجاهها على قوة الضغط أو الأوزان التي تحملها، وهو يعتمد على انحناء بسيط يضغط على الأوتار العلوية فتشتد الأوتار السُفلية وتسمح للأوزان بالمرور من فوقه. جسر الكمرات: يعتمد على الركائز السُفلية العمودية تحمل فوقها كمرات أُفقية، تنقل الضغط عند مرور الأوزان من فوقها على الركائز السُفلية وهي النوع الأكثر شيوعًا واستخدامًا.
ألجسور القوسية:
يقع القوس فيها أسفل الجسر وليس أعلاه، وتعتمد على نقل الضغط أُفقيًا وعاموديًا على الأساسات، وتمنع الانزلاق والهبوط عند مرور ثِقل من فوقه، وهو من أقدم أنواع الجسور المبنية.
ألجسور الكابولية:
تعتمد على أقواس مكونة من ثلاثة بحور، اثنان منهما على أطراف الجسر متصلة باليابسة والجزر،و الثالث يتصل بأذرع كابولية مُتصلة بالبحور الأُخرى المُتصلة باليابسة وتدعمها أوتار سُفلية، كما تُشابه الجسور القوسية بتركيبها لكنها أكثر تعقيدًا ومناسبة للمسافات الطويلة.
ألجسور المُعلقة:
تعتمد في تصميمها وحملها للأوزان على كابلات قوية تنقل الثِقل من الكابلات إلى الركائز السُفلية للجسر على شكل ضغط رأسي لأسفل، وهو الجانب المُعاكس للجسور القوسية لكنها معكوسة لأعلى. جسور الكوابل أو المحمولة بالكوابل: وهي تعتمد على عامود رأسي من القاعدة في الأرض لأعلى الجسر بارتفاعات هندسية مدروسة، ويحمل الجسر كابلات متصلة بالعامود المُرتفع عن طريق شدّه باتجاه العامود أُفقيًا.