أقسام الوصول السريع (مربع البحث)

📁 آخر الأخبار

تاريخ مدينة عمان عاصمة ألاردن

 تاريخ مدينة عمان ألاردن،حظيت عمان على عدة تسميات عبر تاريخها ألحضاري ، ففي فترة ألعمونيون سميت ربة عمون ، وألربة معناها ألعاصمة، حيث أتخذها ألعمونيون عاصمة لهم ، ويعتقد بأن أسمها مأخوذ من ألاله ( آمون ) ألذي كانوا يعبدونه ،أما في ألعهد ألروماني فقد أطلق عليها ألرومان أسم فيلادلفيا وألتي تعني - ألحب ألاخوي - وبعد ذلك تم تغيير ألاسم في عهد ألامويين لتصبح عمان .


أهم ألمواقع ألاثرية في عمان :

عين غزال :

تعد عين غزال وألتي تقع شمال شرق عمان ، من أقدم ألحضارات ألبشرية ألتي أستوطنت ألمنطقة ، وألتي يعود تاريخها ألى حوالي 7 آلاف عام قبل ألميلاد ، وتم أكتشاف عين غزال من خلال حفريات طريق عمان - ألزرقاء في عام 1972م،وفي عام 1974تم أكتشاف ملامح ألمنطقة ، ولكن ألحفريات ألرئيسية للموقع فقد كانت في عام 1982م ،

ومع بداية ألعصور ألحجرية ألحديثة ، في مطلع ألالفية ألرابعة قبل ألميلاد ، بدأ ألانسان ألقديم بتشييد ألبيوت ألكبيرة ، من أبراج وصوامع ونصب للعبادة ، وهذا ما أستدل عليه من ألحفريات في عين غزال ،

جبل ألقلعة:

هي من أهم ألمواقع ألاثريه ألتي تتميز بها عمان ، ولا تزال جدران ألتحصينات وألآبار ألمحفورة في ألحجر ألجيري واضحة في أطلال جبل ألقلعة ، وتم أكتشاف أربعة تماثيل لملوك ألعمونيين ، يعود تاريخها الى ألقرن ألتاسع قبل ألميلاد فوق جبل ألقلعة ، وألذي أطلق عليه أسم ربة عمون ( رباط عمون ) وألتي تعني - بيت ألملك - ،

وفي عام 285 قبل ألميلاد سيطر على ألقلعة ومنطقة عمان ألبطالمة وهم سلالة يونانية حكمت مصر ، بقيت سيطرة ألاغريق ألبطالمة على عمان وقلعتها ، وفي عهدهم تم تغيير أسم ألمدينة الى فيلادلفيا ، وألتي تعني - مدينة ألحب ألاخوي - نسبة الى ألقائد - فيلادلفيوس - ألذي جعل من ألقلعة موقعأ للمعابد كجبل ألاكروبولس ألموجود في أثينا ، 

وفي ألعهد ألروماني أصبحت فيلادلفيا أحدى مدن ألديكابولس ، وهو تحالف من عشرة مدن تقع على ألخط ألشرقي لأمبراطورية ألروم وألتي تقع في ألاردن وسوريا وفلسطين ، 



أهم ألمواقع ألاثرية على جبل ألقلعة :

معبد هرقل ألتاريخي :

ألذي يقع ضمن محيط ألقلعة ، وهو أهم مبنى روماني يعود الى ألقرن ألثاني ألميلادي ، تبلغ مساحته 720 متر مربع ، وتمتد أسواره ألخارجية الى 8712 مترآ مربعآ ، ويتضمن رواقه على 6 أعمدة بأرتفاع 10 أمتار ، ويعتبر معبد هرقل من أهم ألمواقع ألسياحية في عمان ، ويعتقد علماء ألآثار أن عدم وجود أعمدة أضافية في ألمعبد دلالة على أن بناءه لم يكتمل ، كما يتضمن ألموقع أجزاء من تمثال حجري ضخم يعتقد أنه تمثال هرقل ، وقد تجاوز طوله 12 مترآ ،وعلى قمة ألجبل ستجد يد تمثال هرقل ألبيضاء ألضخمة ، ألتي تقع في ألمنطقة ألرملية ألتي تغطي ألمكان أمام ألاعمدة ،

ألقصر ألاموي :

يقع ألقصر ألاموي بألقرب من معبد هرقل على جبل ألقلعة ، وهو عبارة عن مجمع كبير وفخم بني في أواسط ألقرن ألثامن عشر ألميلادي ، وستشاهد في ألقصر ألذي يحتوي على قاعة أستقبال تضم غرفآ جدرانها مزينة بألزخارف ، تعلوها أنصاف قباب ، وكذلك ستشاهد صهريج ألمياه ألضخم ألذي يبلغ قطره حوالي 17،5 مترآ ، وتباغ سماكة جدرانه ألحجرية 2،5 متر ،ويوجد بقايا برج ألمراقبة ألذي تهدم خلال ألزلازل ألتي ضربت ألمنطقة ، 

ألمدرج ألروماني :

ألمدرج ألروماني هو من أكبر ألمسارح في ألاردن ، ويقع في ألجزء ألشرقي من عمان  على سفح جبل ، ويتسع ألمدرج لنحو6000 متفرج ، وفي داخل مسرح ألمدرج تشاهدون أجمل ألمعروضات من ألفلكلور ألاردني وأللباس ألتقليدي لكل منطقة ،كما تنتشر ألمطاعم وألمقاهي في منطقة ألمدرج .




مسار ألاوديون ( مسرح ألاوديون):

 أو ما يسمى بألمسرح ألشتوي ، وهو مدرج روماني صغير يقع وسط عمان في ألجانب ألشمالي ألشرقي من ساحة ألندوة ألرومانية وألتي تقع عليها أيضآ المدرج ألروماني ألكبير .

متحف ألآثار ألاردني :

هو واحد من أهم ألاماكن ألتاريخية ألعريقة في عمان ، يقع في جبل ألقلعة ويتميز باطلالته ألفريدة على قلب عمان وجبالها ألقديمة ،ويوجد ساحة ألمتحف وحديقته ألمطلة على معبد هرقل ، وستشاهدون أقدم تمثال أكتشف في ألعالم ألذي أكتشف في عين غزال ، ويضم ألمتحف حوالي 20،000 قطعة أثرية ، ويوجد في ألمتحف قطع نقدية أثرية تضم عملات ومخطوطات تم أكتشافها في ألبحر ألميت ، وبعض ألقطع ألاثرية ألمصنوعة من ألجص تعود لمنتجعات مدينة أريحا ألقديمة ، 

دار ألفنون :

تعد دار ألفنون من أهم ألوجهات ألسياحية وألثقافية في ألعاصمة ألاردنية عمان ، وهو بيت فني أسسته مؤسسة عبد ألحميد شومان ، تنظم في دار ألفنون ألامسيات ألشعرية وألافلام وألندوات ألادبية ومعارض فنية وحفلات موسيقية .

سوق البخارية :

تعد منطقة وسط ألبلد مركز عمان ألاقتصادي وألتجاري ، وهي من أكثر ألاماكن أكتظاظآ بألسكان ، وتحيط بها ألجبال كجبل ألقلعة وجبل ألجوفة ، ويوجد ألمسجد ألحسيني ألكبير ، وعدد كبير من ألمحلات ألتجارية وألبنوك ، ومحلات ألانتيكا وألاقمشة ،

ألمسجد ألحسيني ألكبير :

يعد ألمسجد ألحسيني ألكبير من أضخم ألمساجد في عمان ألعاصمة ، ويقع في وسط عمان أول شارع ألملك طلال ، وأسسه ألملك عبد ألله ألاول بن ألحسين عام 1923م ، ويعد ألمسجد معلمآ تاريخيآ ودينيآ للسياحة في عمان ، حيث تم بناءه فوق أنقاض ألمسجد ألاموي ألقديم ،

 



عمان وألفترة ألاسلامية :

ألعصر ألاموي:

قام جيش ألمسلمين بقيادة يزيد بن ابي سفيان بغزو عمان ، من أجل وضع حد لسيطرة دولة ألغساسنة على منطقة ألبلقاء وألتي كان من ضمنها عمان ، وقام ألامويين ببناء قصر عظيم على جبل ألقلعة ، وأصبحت عمان مركزآ أداريآ لهم ،

ألعصر ألفاطمي:

كانت عمان مركزآ لتجميع ألقوات في ألعصر ألفاطمي ، ولكن مع وصول ألصليبيين الى بيت ألمقدس في ألقرن ألحادي عشر ، بدأت ألضغوظ ألخارجية على ألدولة ألفاطمية ،

ألعصر ألمملوكي :

كانت أوضاع عمان مستقرة في ألعصر ألمملوكي ، وأزدهرت أسواقها في مواسم ألحج ، ولكن ظلت عمان خارج أضواء ألاهتمام في تلك ألفترة حتى نهاية ألقرن ألتاسع عشر ،

ألعصر ألعثماني :

في عام 1878م أقترح ألوزير ألاعظم كمال باشا ( 1832- 1913 ) على ألباب ألعالي أستخدام ولاية عمان وألتي أطلق عليها - ألمعمورة ألحميدية - ضمن تعديل ألتقسسيمات ألادارية في سوريا ، ولكن أقتراحه لم ينفذ ، على ألرغم من حقيقة أنه يشير الى أهمية عمان في تلك ألفترة ، 




قصر العبد أو قصر عراق الأمير :

هو قصر أثري يقع في الأردن على بعد نصف كيلو متر جنوب بلدة عراق الأمير التي تبعد 35 كم غرب مدينة عمان. يعود تاريخه إلى العصر الهيلنستي في القرن الثاني قبل الميلاد،

يبلغ طول القصر 38 مترا وعرضه 18 مترا. وأحيط القصر بحوض كانت توصل إليه المياه من الينابيع المجاورة، يوجد لهذا القصر مدخلان: شمالي وجنوبي، ويتألف من طابقين أستعمل الطابق السفلي منه للخزين وقاعات للحرس أما الطابق الثاني فلم يكتمل بناؤه لأن هركانوس الذي قام ببنائه انتحر بسبب تهديد الجيش السلوقي للمنطقة.

يتميز القصر بالتماثيل التي تعلوه ألنسور وأُسود بعضها متقابل وبعضها متداخل في حضن التلال المكسوة بالأشجار الحرجية وأشجار الزيتون والرمان، تغفو بلدة عراق الأمير الأثرية، وتتضمن كهوفا ساحرة وقصرًا مهيبًا وقرى طينية عتيقة وبساتين خضراء تأسر النظر على امتداده، وفيها تجري ينابيع ماء رقراقة عذبة،



تشير ذاكرة المكان إلى الأمير طوبيا العموني الذي اتخذ من هذه البقعة من الأرض سُكنى له، ويبدو أن كلمة عراق تعني الكهف ، وسميت المنطقة بذلك نظرًا للكهوف المنتشرة فيها، وغالبيتها تتربع على الجانب الأيمن للوادي الذي يفضي إلى مبنى قصر العبد، وهذه الكهوف صنعتها يدُ الطبيعة ونحتتها في الصخر، ويرجع تاريخ سكنها إلى الحقبة الناطوفية، وقد حافظت على سحرها وقوتها بسبب التعديلات والتشذيبات التي أجريت على جدرانها وسقوفها من قِبل مَن سكنوا تلك المنطقة خلال القرن الثالث قبل الميلاد،


هذه الكهوف التي رُتِّبت في صفَّين؛ علوي وسفلي، ويبلغ عددها أحد عشر كهفًا، ويوجد في الطابق العلوي لهذه الكهوف ممر ضيق يربط في ما بينها وهو محفور بالصخر، ولا يتسع إلا لمرور شخص واحد عبره. وقد عُثر في جدران الكهوف السفلية على خمسة حروف بجانب إحدى النوافذ، تعود للقرنين الثالث والثاني قبل الميلاد، وهذه الحروف تشكل كلمة طوبيا ، وهو اسم العائلة التي كانت تحكم تلك المنطقة آنذاك، وقد عُثر على الحروف نفسها في كهف ذي سقف على شكل قبو ومزخرف في واجهته الأمامية،





ويرجح الباحثون أن هذين الكهفين هما عبارة عن قبور لأسياد من المنطقة، وأن الكهف الثالث في موضع آخر من المكان قد يكون استُعمل اسطبلًا للخيل، فهو أكبر الكهوف وأعمقها على الإطلاق، وعُثر فيه على ثمانين حوضًا لوضع الطعام للخيول. ويُلاحَظ أيضًا وجود مرابط للخيول حُفر لها في الجدران الداخلية للكهف. كما كشفت عمليات التنقيب عن مجموعة من الأدوات التي كانت مستخدمة قديمًا، مثل الإبر والأزاميل والشفرات والمقاشط الصوانية ذات الأشكال الهلالية أو الهندسية، وهذه الأدوات ترجع إلى الثقافة الناطوفية. وتم العثور في الموقع على رؤوس سهام مصنوعة من العظم من النوع المعروف بصنارة الصيد، مما يدل على أن سكان المنطقة كانوا صيادو أسماك  .

..........................................

تعليقات