جيش تيراكوتا ألطيني في مثل هذا ألتاريخ من عام 1974م تم أكتشاف جيش تيراكوتا ألذي أدهش ألعالم ،تعثر ألمزارعون ألذين كانوا يحفرون بئر ماء بألقرب من شيان أو زيان شمال غرب ألصين،فضربوا رأس تمثال من ألطين بألحجم ألطبيعي ، وبعدما أخبروا ألسلطات ، تم كشف ألنقاب عن قطعة من ألتاريخ ألقديم ، وألتي تعتبر من أروع ألأكتشافات ألأثرية في ألقرن ألعشرين ، جيش تيراكوتا ألذي يعد من عجائب ألدنيا ،
هذا ألأكتشاف ألمذهل ألذي تم في 30 مارس 1974م ، كشف ألنقاب عن 8،000 جندي وخيول تيراكوتا
بألحجم ألطبيعي ، تم صياغتها ودفنها بدقة في قبر ألامبراطور كين شي هوانغ ، أول أمبراطور للصين ألموحدة ،
ألحجم ألهائل لجيش تيراكوتا ملهم للغاية ، تمتد عبر عدة ممرات وهناك ممرات غير مكتملة ،لم يتم تعبئتها،
( مما يدل على أن سلالة ألأمبراطرية وصلت ألى نهاية قوتها وعظمتها ) ويتم ترتيب ألأرقام في تشكيلات
ألمعارك ، وتظهر قوة ألأمبراطور كين شي هوانغ ألعسكرية ، كل محارب بزيه ورتبته مع ملامح ألوجه ،
وتسريحة ألشعر وملابس مميزة ، مما يقدم لمحة رائعة عن تراث ألصين ألفني وألثقافي لسلالة كين ،
ويقول ألمؤرخ ألصيني سيما تشيان أن ألأمبراطور كين أستلم ألحكم وهو في ألثالثة عشرة من عمره وفور أستلامه
ألحكم أمر عماله بألبناء على ألفور ، لتشكيل جيش يرافقه بعد موته ألى ألحياة ألآخرة ، مما يعكس ألأعتقاد ألصيني
ألقديم بأن ألموتى سيستمرون في ألوجود في عالم أخر ، وكذلك بناء ضريح ألأمبراطور ، وأستغرق ألعمل ما
يقرب من 40 عامآ ، وشارك بها أكثر من 700،000 عامل ، منذ ألأكتشاف ألأول عام 1974م ، تم ألقيام
بألعديد من ألحفريات وألمشاريع ألبحثية ألأثرية في ألموقع ، أدت هذه ألجهود ألى ألكشف عن جنود تيراكوتا
وألخيول وكذلك أيضآ على مختلف ألأسلحة وألعربات وألمصنوعات أليدوية ألأخرى ، ومجوهرات ذهبية وفضية ،
وكانت ملابس ألجنود مطلية بألدهان كل حسب رتبته ،
نبذة عن ضريح ألأمبراطور كين شي هيونغ :
ضريح ألأمبراطور ألأول كين أو ما يعرف بأسم جيش ألطين أو جيش ألتيراكوتا وكانت أول مهامه بناء جيش ألطين،
وقد أمر ألعمال بأن لا يكون هناك جنديين متشابهين في هذا ألجيش بأكمله ، وهذا ما تم ببراعة ، وبعد ذلك بدأ بتجهيز
ألجيوش للسيطرة على ألممالك ألسبعة ألمتحاربة في شرق ووسط ألصين ، وأنتصر جيش كين عليهم ووسع
أمبراطوريته، ألتي كان مقرها في سهول سيشوان ،
وبعد ذلك نصب نفسه أول أمبراطور للصين ، في عام 221 قبل ألميلاد حيث نمت ألمستوطنات في ألوديان ألصفراء
ونهر أليانغسي لتصبح حضارة زراعية من أعظم ألحضارات ألقديمة في ألتاريخ ، وهو ألذي أسس سور ألصين
ألعظيم ، وتوفي في ألعام 209 قبل ألميلاد ولا يزال قبره غير محفور ، على ألرغم من أن كتابات ألمؤرخ
ألصيني سيما تشيان وهو من أشهر ألمؤرخين في ألتاريخ ، تشير ألى كنوز أكثر من ذلك بكثير ، ليس جيش تيراكوتا
فحسب ، كما تشير ألسجلات ألتاريخية ألى أن ألمقبرة تحتوي على نسخ طبق ألأصل من أنهار وجداول ألمنطقة ،
ألمصنوعة من ألزئبق ألمتدفق ألى ألبحر عبر ألتلال وألجبال ألبرونزية ، لكن ألغريب في ألأمر أن ألأختبارات
ألحديثة ألتي أجريت على تل ألمقابر كشفت عن تركيزات عالية بشكل غير عادي من ألزئبق ، مما يعطي مصداقية
لبعض ألسجلات ألتاريخية على ألأقل ،
.............................
