أعمدة Crowley Lake Stone هي سلسلة من التكوينات الجيولوجية الغريبة التي تقف بالقرب من حافة بحيرة Crowley Lake مرئية فقط لأجزاء من العام حيث يكون مستوى مخزون المياه أقل.خلال فصل الصيف ، وبعد ذوبان الكثير من الثلوج في شرق سييرا ، سيكون مستوى البحيرة أعلى ، مما يؤدي إلى غمر الأعمدة. ولكن في الخريف ، مع انخفاض مستوى الخزان ، ما يظهر هو مئات الأعمدة الحجرية التي يصل ارتفاعها إلى 20 قدمًا ، مما يخلق مشهدًا سرياليًا لعالم آخر يمكن زيارته بسيارة دفع رباعي  ، أو مدة أطول قليلاً في حالة الزيارة برفقة مجموعة من الاصدقاء، 

يُعتقد أن الأعمدة تشكلت نتيجة النشاط البركاني الممزوج بالثلج على السطح الذي يذوب ويتسرب إلى الأسفل منذ حوالي 760 ألف عام. أدى هذا النشاط إلى تصلب الأعمدة وجعلها أكثر مقاومة للتآكل ، في حين أن سنوات من الماء في كالديرا البركانية التي تشكل الآن بحيرة كراولي عملت على تآكل المواد الأكثر نعومة ، تاركة الأعمدة باقية. يعتقد الباحثون أن هناك حوالي 5000 عمود موجودة في منطقة 2-3 ميل اليوم.

 على الرغم من أن الأعمدة الحجرية التي يبلغ طولها 20 قدمًا على حافة البحيرة تشكل بعضًا من أكثر الأعمدة الدرامية من الناحية المرئية الموجودة اليوم. لذا فإن الخريف حتى الربيع هو أفضل رهان للعثور على الأعمدة مكشوفة.تم العثور على هذه التشكيلات المذهلة على شكل أعمدة حلزونية على شواطئ بحيرة كراولي ، كاليفورنيا ، الولايات المتحدة الأمريكية. الأعمدة الحجرية التي يصل ارتفاعها إلى 20 قدمًا متصلة بأقواس عالية ، كما لو كانت جزءًا من معبد يوناني قديم.

وجدت التحليلات بواسطة الأشعة السينية والمجاهر الإلكترونية لعينات من الأعمدة أن المساحات الصغيرة في أنابيب الحمل هذه تم تثبيتها في مكانها بواسطة معادن مقاومة للتآكل.العديد منها رمادية اللون ، مستقيمة مثل أعمدة الهاتف ومحاطة بشقوق أفقية على بعد حوالي 12 بوصة. بعضها برتقالي محمر اللون. بعضها ينحني أو يميل كلها بنفس الزاوية. لا يزال البعض الآخر نصف مدفون ويشبه العمود الفقري المتحجر للديناصورات.

لقد تم دفنها وإخفائها لدهور حتى بدأت موجات الخزان المتدفقة في نحت المادة الأكثر ليونة في قاعدة منحدرات الرمال والرماد.

في العقود التالية ، كانت الأعمدة تعتبر أكثر بقليل من الفضول على طول الشاطئ الشرقي لخزان إدارة المياه والطاقة في لوس أنجلوس ، والذي يُعرف باسم بقعة صيد سمك السلمون المرقط الساخنة على بعد حوالي 10 أميال جنوب بحيرات ماموث قال نوح راندولف فلاج ، 25 عامًا ، مرشح الدكتوراه والمؤلف الرئيسي للدراسة ، في مقابلة: "هذه الأعمدة هي نتاج مذهل لتجربة طبيعية في فيزياء الحمل الحراري المائي".

البراكين وتغير المناخ:

أدى الانفجارالذي حدث قبل 760،000عام ، والذي كان أكبر 2000 مرة من ثوران جبل سانت هيلين عام 1980 ، إلى إنشاء وادي كالديرا Long Valley Caldera ، وهو حوض ضخم بمساحة 10 × 2 ميل يضم منطقة بحيرات ماموث. كما غطت الكثير من سلسلة جبال سييرا نيفادا الشرقية بحفرة بركانية خشنة ، أو سقوط الرماد، قال راندولف فلاج إن الباحثين لم يكتفوا باكتشاف أصل الأعمدة فحسب ، بل تعلموا أيضًا الكثير عن المناظر الطبيعية المحيطة. وقال "لديهم الكثير ليخبرونا به عما كانت عليه المنطقة قبل وبعد انفجار كالديرا ، وكيف يمكن للبراكين أن تغير المناخ المحلي.(في 18 مايو 1980 حدث ثوران بركاني كبير في جبل سانت هيلين، وهو بركان يقع في ولاية واشنطن بالولايات المتحدة الامريكية في الغرب المطل على المحيط الهادي. هذا الثوران (وهو ثوران بقوة 5 على مؤشر التفجر البركاني) هو أول ثوران ذو أهمية كبيرة في الولايات المتحدة الـ 48 المتجاورة في صلب القارة الأمريكية الشمالية منذ ثوران قمة لاسين في سنة 1915 في كاليفورنيا، وقد سبق الثوران سلسلة من الزلازل وحلقات تنفيث البخار لمدة شهرين بسبب دخول الصهارة إلى عمق ضحل تحت البركان الذي خلق إنتفاخ ضخم ونظام كسر على المنحدر الشمالي للجبل.