أقسام الوصول السريع (مربع البحث)

📁 آخر الأخبار

دولة ميانمار أو بورما

 دولة ميانمار

ميانمار، المعروفة سابقًا باسم بورما، هي دولة تقع في جنوب شرق آسيا وتتميز بتاريخ عريق، وثقافة متنوعة، وتضاريس طبيعية خلابة. رغم ثرواتها الطبيعية وموقعها الجغرافي الاستراتيجي، عانت البلاد من صراعات سياسية وأزمات إنسانية أثرت على استقرارها الداخلي وعلاقاتها الخارجية.




الموقع الجغرافي:

تقع ميانمار بين الهند وبنغلاديش من الغرب، والصين من الشمال الشرقي، ولاوس وتايلاند من الشرق، وتطل على خليج البنغال من الجنوب الغربي. تبلغ مساحتها حوالي 676,578 كيلومترًا مربعًا، مما يجعلها واحدة من أكبر الدول في المنطقة.


العاصمة وأهم المدن:

  • العاصمة: نايبيداو (تم نقل العاصمة إليها من يانغون عام 2005).

  • بورما نايبيداو



  • أهم المدن: يانغون (أكبر مدينة ومركز اقتصادي)، 

  • بورما يانجون


    ومن المدن الهامة في ميانمار ....  ماندالاي،.. باغو،... وميكتيلا.


السكان والديانات:

يبلغ عدد سكان ميانمار حوالي 54 مليون نسمة. يضم المجتمع الميانماري أكثر من 135 مجموعة عرقية، أكبرها البورميون، إلى جانب الشان، الكاشين، الكارين، والروهينغا.

  • الديانة الرسمية: البوذية (يعتنقها حوالي 90% من السكان).

  • كما توجد أقليات مسلمة ومسيحية وهندوسية.

  • العديد من المجموعات العرقية الصغيرة ، التي يعيش معظمها في المناطق المرتفعة ، تمثل ما يقرب من خمس سكان ميانمار. على الرغم من أنها تستضيف تنوعًا كبيرًا ، فقد فر مئات الآلاف من مسلمي الروهينجا ، وهم أقلية عرقية ، من ميانمار منذ بدء الإبادة الجماعية العسكرية في عام 2017.

    قتلت الحكومة المركزية أكثر من 6000 شخص في الشهر الأول من الهجوم واستمرت في فرض الإبادة المنتظمة والمنهجية.

  • ميانمار




اللغة:

اللغة الرسمية هي اللغة البورمية، وهناك العديد من اللغات المحلية الأخرى التي تتحدث بها المجموعات العرقية المختلفة.


الاقتصاد:

يعتمد اقتصاد ميانمار على الزراعة بشكل أساسي، وخاصة زراعة الأرز. كما تحتوي البلاد على موارد طبيعية هامة مثل الغاز الطبيعي، الخشب، والمعادن. ورغم هذه الثروات، يعاني الاقتصاد من ضعف البنية التحتية والعقوبات الدولية، خاصة بعد الانقلابات العسكرية وأزمات حقوق الإنسان.


التاريخ الحديث:

استقلت ميانمار عن الاستعمار البريطاني عام 1948. ومنذ ذلك الحين، شهدت البلاد فترات من الحكم العسكري، أبرزها انقلاب عام 1962، ثم عادت للحكم المدني جزئيًا في 2011، لكن الجيش استعاد السيطرة في انقلاب جديد عام 2021.

كما واجهت ميانمار انتقادات دولية واسعة بسبب الأزمة الإنسانية ضد أقلية الروهينغا المسلمة، والتي تعرضت للتهجير والاضطهاد.

ميانمار




الثقافة والتراث:

ميانمار غنية بتراثها الثقافي، وتشتهر بالمعابد البوذية المذهلة مثل معبد شويداغون في يانغون، والآلاف من المعابد القديمة في مدينة باغان. اللباس التقليدي، والموسيقى الفولكلورية، والمهرجانات الدينية تلعب دورًا كبيرًا في حياة السكان.


خاتمة:

ميانمار دولة ذات إمكانيات كبيرة وتاريخ غني، إلا أن الأزمات السياسية والعرقية تشكل تحديات ضخمة أمام استقرارها وتنميتها. يأمل المجتمع الدولي والشعب الميانماري أن تنعم البلاد بالسلام والديمقراطية في المستقبل القريب.



تعليقات