مدينة البليدة: زهرة المدائن الجزائرية وعروس متيجة الخضراء
نبذة تاريخية:
تُعد مدينة البليدة من أعرق مدن شمال الجزائر، ويُعتقد أن اسمها مشتق من كلمة البلدة الصغيرة بسبب حجمها عندما تأسست في بداياتها. |
| مدينة بليدة |
عرفت المدينة ازدهارًا كبيرًا خلال العهد العثماني بفضل موقعها الزراعي والتجاري المهم، ثم خضعت للاحتلال الفرنسي سنة 1835م بعد مقاومة شرسة.
بعد الاستقلال عام 1962م، تطورت البليدة سريعًا وأصبحت من المدن الجزائرية الكبرى، واشتهرت بكونها مدينة الورد والبرتقال.
الموقع والمساحة:
تقع البليدة في شمال الجزائر، على بعد نحو 45 كيلومترًا جنوب غرب العاصمة الجزائر، في قلب سهل متيجة الخصيب الذي تحيط به الجبال الخضراء..svg.png "مدينة البليدة: زهرة المدائن الجزائرية وعروس متيجة الخضراء") |
| موقع بليدة |
عدد السكان:
يبلغ عدد سكان ولاية البليدة حوالي 1.2 مليون نسمة، بينما يقدر عدد سكان المدينة نفسها بنحو 300 ألف نسمة.ويُعرف سكانها بحبهم للحياة والكرم وحفاظهم على الطابع التقليدي رغم مظاهر الحداثة.
الأكلات الشعبية:
يتميز المطبخ البليدي بتنوعه وثرائه، ومن أشهر أطباقه: |
| الكسكسي |
الكسكسي البليدي:
يُطهى باللحم والخضار الموسمية.
الشخشوخة والرشتة:
من الأكلات الشعبية في المناسبات.
الحريرة والطاجين الحلو:
من أطباق رمضان التقليدية.
البغرير والمسمن والرفيس:
من الحلويات والمخبوزات المنتشرة.
وتشتهر المدينة أيضًا بمنتجاتها الزراعية مثل البرتقال والورد وماء الزهر الذي يُستخدم في تحضير الحلويات والعطور.
وتشتهر المدينة أيضًا بمنتجاتها الزراعية مثل البرتقال والورد وماء الزهر الذي يُستخدم في تحضير الحلويات والعطور.
الأماكن السياحية:
تُعد البليدة من أجمل المدن الجزائرية من حيث الطبيعة والهدوء، ومن أبرز معالمها: |
| متنزه الشريعة |
منتزه الشريعة الوطني:
من أهم المناطق الجبلية والسياحية في الجزائر، يقع على ارتفاع أكثر من 1500 متر، ويتميز بطبيعته الخلابة وموسم الثلوج شتاءً.
حديقة الحامة الصغيرة:
داخل المدينة، التي تضم أنواعًا من النباتات النادرة.
ساحة أول نوفمبر والمدينة القديمة:
حيث الأسواق التقليدية والمباني التاريخية.
زاوية سيدي أحمد الكبير:
معلم ديني وتاريخي عريق.
وادي بني صالح وجبال الأطلس البليدي:
وجهات مثالية لمحبي الطبيعة والمغامرة.
إنها مدينة الزهور والبرتقال، والعلم والجمال، ومقصد لعشاق الهدوء والطبيعة.
تبقى البليدة بحقّ زهرة متيجة وعروس الشمال الجزائري، عنوانًا للجمال والتاريخ والبهاء.
الاقتصاد والصناعة:
يعتمد اقتصاد البليدة على ثلاثة قطاعات رئيسية:الزراعة : بفضل سهل متيجة الخصيب، تُعد البليدة مركزًا لإنتاج الحمضيات، خاصة البرتقال والليمون، إضافة إلى الورود وماء الزهر الذي يُصدر داخل وخارج الجزائر.
الصناعة : تضم المدينة مصانع في مجالات الأدوية والأغذية والنسيج والإلكترونيات.
الخدمات والسياحة : خصوصًا السياحة الجبلية في منطقة الشريعة، التي تستقطب آلاف الزوار سنويًا.
الطقس:
تتمتع البليدة بمناخ متوسطي معتدل:الصيف: حار وجاف، بدرجات حرارة تتراوح بين 28 و35 درجة مئوية.
الشتاء: بارد وممطر، وقد تتساقط الثلوج في المرتفعات، خاصة في الشريعة.
هذا التنوع المناخي يجعلها مدينة جميلة في كل الفصول.
العملة المستخدمة:
العملة الرسمية هي الدينار الجزائري (DZD). |
| العملة الجزائرية |
اللغة:
اللغة الرسمية هي العربية، وتُستخدم الفرنسية على نطاق واسع في التعليم والإدارة، بينما يتحدث بعض السكان أيضًا الأمازيغية في المناطق الجبلية.الخاتمة:
تُعد البليدة من أجمل مدن الجزائر وأكثرها تنوعًا، فهي تجمع بين سحر الطبيعة وجمال التراث وروح الحداثة.إنها مدينة الزهور والبرتقال، والعلم والجمال، ومقصد لعشاق الهدوء والطبيعة.
 |
| العلم الجزائري |
.......................
