مدينة هلسنغور الدنماركية: جوهرة بحر البلطيق
نبذة تاريخية:
تُعرف مدينة هلسنغور (Helsingør) بأنها واحدة من أكثر المدن الدنماركية شهرة، ويرجع ذلك إلى قلعة كرونبورغ (Kronborg Slot) التي ارتبطت بمسرحية هاملت لشكسبير.![]() |
مدينة هلسنغور |
نشأت المدينة في القرن الخامس عشر كمركز تجاري مهم، خاصة بعد فرض “رسوم المضيق” التي كانت تجبيها الدنمارك من السفن المارة عبر مضيق أوريسند.
لعبت هلسنغور دورًا كبيرًا في التجارة البحرية والدفاع العسكري، وما زالت تحتفظ برونقها التاريخي حتى اليوم.
الموقع والمساحة:
تقع هلسنغور في أقصى شمال جزيرة زيلاند،وشمال العاصمة كوبنهاغن، على مضيق أوريسند الذي يفصل بين الدنمارك والسويد.![]() |
موقع هلسنغور |
تبلغ مساحتها نحو 121 كم²، وتشكل موقعًا استراتيجيًا يربط بين البلدين.
عدد السكان:
يبلغ عدد سكان هلسنغور حوالي 63 ألف نسمة، مما يجعلها واحدة من المدن المتوسطة الحجم في الدنمارك، لكنها ذات تأثير ثقافي وتاريخي يتجاوز حجمها.الأكلات الشعبية:
شطائر الخبز المفتوح مع السمك أو اللحوم.
الأسماك الطازجة خاصة الرنجة المدخنة وسمك السلمون.
أطباق البطاطس والخضار الموسمية.
الحلويات التقليدية مثل Æbleskiver (كرات العجين المحلاة).
مأكولات بحرية مستوحاة من المطبخ الإسكندنافي نظرًا لموقع المدينة الساحلي.
الأماكن السياحية:
مدرجة على قائمة التراث العالمي لليونسكو.
متحف البحر (M/S Maritime Museum of Denmark) الذي يروي تاريخ الملاحة الدنماركية.
البلدة القديمة التي تتميز بشوارعها الضيقة ومنازلها الخشبية التقليدية.
الميناء الحديث الذي يجمع بين الفنون المعمارية والثقافية.
قربها من مدينة هلسنغبوري السويدية عبر رحلة قصيرة بالعبّارة.
الاقتصاد والصناعة:
يعتمد اقتصاد هلسنغور على السياحة بشكل أساسي، نظرًا لجذب القلعة والميناء ملايين الزوار سنويًا. كما تشتهر بالصيد البحري والخدمات البحرية، بالإضافة إلى صناعات صغيرة مثل الحرف اليدوية والمطاعم.![]() |
علم الدنمارك |
أيضًا تلعب التجارة والأنشطة الثقافية دورًا مهمًا في دعم اقتصادها المحلي.
الطقس:
مناخ هلسنغور محيطي معتدل. الشتاء بارد ورطب حيث تتراوح الحرارة بين 0 و5 درجات مئوية، بينما الصيف معتدل تتراوح حرارته بين 17 و22 درجة مئوية. الأمطار تتوزع على مدار العام مع رياح بحرية مستمرة.العملة المستخدمة:
العملة الرسمية هي الكرونة الدنماركية (DKK).![]() |
عملة الدنمارك |
اللغة:
اللغة الرسمية هي الدنماركية، بينما يتحدث العديد من السكان اللغة الإنجليزية بطلاقة، نظرًا للطابع السياحي للمدينة.الخاتمة:
تُعتبر هلسنغور مدينة تجمع بين التاريخ العريق والثقافة البحرية الحديثة. فهي وجهة سياحية بارزة في الدنمارك لما تملكه من معالم تاريخية مثل قلعة كرونبورغ، إضافة إلى طابعها الساحلي المميز.إنها مدينة تعكس روح الدنمارك القديمة والمعاصرة، مما يجعلها محطة أساسية لكل من يرغب في اكتشاف جمال البلاد وثقافتها.
.......................