جزيرة مالطا أو جزيرة مالطة هي أكبر الجزر الثلاثة في الأرخبيل الذي يكون جمهورية مالطا. مالطا تقع في منتصف البحر شمال ليبيا وجنوب ايطاليا، مساحتها 316 كم². وعاصمتها فاليتا ، مالطا موجودة على بعد 288 كم من تونس وعلى بعد 93 كم من صقلية/سيسيلى.
عدد سكان مالطا:
531,113 تعداد عام 2022
مالطا استقلت عن بريطانيا سنة 1964 و بقيت عضو فى الاتحاد الاوروبي من سنة 2004.
عملة مالطا :
منذ عام 2008م أصبح اليورو هو العملة الرسمية للبلاد في حين كانت الليرة المالطية هي العملة المُستخدمة في البلاد منذ عام 1972م وإلى تاريخ 31 من شهر كانون الأول لعام 2007م
كانت تُسمى الليرة المالطية أحيانًا باسم الجنيه المالطي وتعرف باختصار (Lm) ،
ومن الجدير بالذكر بأنَّ العملات المعدنية البريطانية هي العملات المستخدمة في مالطا قبيل 16 من شهر أيار لعام 1972م وجرى انتقال العملة من الليرة المالطية إلى اليورو وفق مجموعة من الإجراءات المختلفة التي تضمنت تثبيت سعر صرف اليورو مقابل الليرة المالطية 0.4293 ليرة مالطية لكل 1 يورو، والسماح باستخدام العملة المالطية حتى تاريخ 31 من شهر كانون الثاني لعام 2008م، بالإضافة إلى اليورو.
جمهورية مالطا هي دولة عضو في الاتحاد الاوروبي ولغتها الرسمية هي المالطية، والأخيرة خليط من عدة لغات بينها العربية والانكليزية. ديانتها الرسمية المسيحية الكاثوليكية.
اللغات الرسمية :
المالطية والانجليزية واللغة المالطية تحتوي على اكثر من 60 % من اللغة العربية لهجة شمال افريقيا .
اقتصاد مالطا:
اقتصاد مالطا هو اقتصاد على درجة عالية من التصنيع وقائم على الخدمات. وتصنف مالطا على أنها دولة متقدمة حسب صندوق النقد الدولي وتعتبر دولة ذات دخل مرتفع حسب البنك الدولي والاقتصاد القائم على الابتكار بواسطة المنتدى الاقتصادي العالمي وهي عضو في الاتحاد الدولي وعضو في دول اليورو، بعد اعتمادها رسمياً لليورو في 1 يناير 2008.
احتلت مالطا المركز 25 في مؤشر الابتكار العالمي عام 2023.
ساعد موقع مالطا الاستراتيجي على دعم اقتصادها، إذ إنَّه يُعد اقتصادًا قويًا، ممّا ساهم في رفع معدلات دخل الفرد فيها، ونظرًا لارتباط مالطا بدول الاتحاد الأوروبي فإنَّ اقتصادها أيضًا يرتبط باقتصاد الاتحاد الأوروبي، ويعتمد اقتصاد مالطا إلى حدٍ كبير على قطاع الخدمات الذي يشكل 76% من الناتج المحلي للبلاد في عام 2019م، وأبرزها الخدمات المالية، كما تُعد مالطا مركزًا مهما للتجارة البحرية نظرًا لموقعها المركزي على البحر الأبيض المتوسط وقربها من قناة السويس.
تاريخ مالطا:
تشير الأواني الفخارية التي عثر عليها علماء الآثار في مالطا أن أول البشر الذين سكنوا الجزر المالطية قد أتوا من جزيرة صقلية ، وكانوا يمارسون حرفة الزراعة والصيد البري، وكان ذلك في العصر الحجري في 5200 ق م . وقد ربطوا بين انقراض افراس النهر المالطية والافيال القزمة , كانت سيكاني هي القبيلة الوحيدة المعروفة التي سكنت الجزر المالطية. كانت ثقافة بناء المعابد عند سكان مالطا القدماء ببناء المعابد الحجرية التي تطورت فيما بعد إلى هياكل، وخلال الفترة 3500 ق.م. أنشأوا أقدم هياكل لا تزال قائمة حتى اليوم في العالم، مثل معابد غانتيجا القائمة على جزيرة غَوْدَش.[تتميز المعابد بتميز هندستها المعمارية وتصميمها المعقد، وكان ذلك في الفترة من 4000-2500 ق.م. تشير عظام الحيوانات والسكين الموجودة خلف حجر الذبح المتحرك إلى وجود أضحيات وقرابين حيوانية ضمن طقوس العبادة، وتشير المعلومات المبدئية إلى أنها كانت لآلهة الخصوبة. اختفت تلك الثقافة من مالطا في 2500 ق.م. ويعتقد علماء الآثار بأن بناة المعابد وقعوا ضحية المجاعة أو المرض. بعد 2500 ق.م. هجر السكان مالطا لعدة عقود حتى جاءت موجة جديدة من المهاجرين في العصر البرونزي ، واتبعوا ثقافة جديدة وأقاموا الدولمينات (هياكل صخرية صغيرة).
:اهم المدن في مالطا:
فاليتا:
عاصمة مالطا، فاليتا، هي أحد مواقع التراث العالمي لليونسكو وعاصمة الثقافة الأوروبية لعام 2018. وتشتهر هذه المدينة بهندستها المعمارية المحفوظة جيدًا، والتي تعكس تاريخ الجزيرة تحت حكم فرسان القديس يوحنا. يمكنك التنزه في الشوارع الضيقة واستكشاف المعالم الباروكية مثل كاتدرائية سانت جون المشتركة مع لوحات كارافاجيو الرائعة. يتم دعم جهود تجديد المدينة والحفاظ عليها من خلال مبادرات مثل مؤسسة فاليتا 2018 التي تهدف إلى الحفاظ على التراث الثقافي للمدينة.
مدينة مدينا، العاصمة القديمة لمالطا، تُعرف باسم "المدينة الصامتة" وترحب بالزوار بأسوارها التي تعود للقرون الوسطى وأجواءها الخالدة. عندما تتجول في شوارعها وأزقتها القديمة، ستشعر كما لو أنك عدت بالزمن إلى الوراء. تم وضع العديد من السياسات الحكومية للحفاظ على طابع مدينة مدينا الفريد، بما في ذلك القيود المفروضة على وصول المركبات للحفاظ على هدوء وسلامة هذه الجوهرة التاريخية.
سانت جوليانز هي مدينة مزدحمة تشتهر بالحياة الليلية المفعمة بالحيوية والفنادق الفاخرة والخلجان الجميلة، مثل خليج سبينولا الخلاب. هنا، يمكن للسياح الاستمتاع بتناول الطعام الفاخر في مطاعم الواجهة البحرية أو الاستمتاع بمجموعة من الرياضات المائية. تشجع الحكومة المالطية السياحة المستدامة في سانت جوليانز من خلال معايير الضيافة الصارمة والسياسات البيئية، التي تديرها هيئة السياحة المالطية.
سليما:
سليما، التي كانت ذات يوم قرية صيد هادئة، تطورت إلى مدينة عالمية حديثة تشتهر بمراكز التسوق والمطاعم والمقاهي. تمثل Tigne Point، وهي منطقة تنمية مختلطة، التزام مالطا بالجمع بين مساحات المعيشة والمناطق التجارية والأنشطة الثقافية بطريقة مستدامة. وقد شارك المجلس المحلي في سليما في تنشيط الأماكن العامة، بما في ذلك المتنزه الذي يوفر إطلالات رائعة على العاصمة فاليتا.
بيرجو (منتصر):
تعد بيرجو، المعروفة أيضًا باسم فيتوريوسا، واحدة من "المدن الثلاث" التي تقدم لمحة آسرة عن التاريخ البحري لمالطا. تتمتع المدينة بأهمية تاريخية قوية، حيث لعبت دورًا حيويًا خلال الحصار الكبير لمالطا عام 1565. يعد حصن سانت أنجيلو وقصر المحقق مجرد اثنين من المعالم البارزة التي تجذب هواة التاريخ من جميع أنحاء العالم.
فيكتوريا جوزو (الرباط):
فيكتوريا، المعروفة أيضًا باسم الرباط، هي عاصمة جزيرة جوزو وتوفر تجربة مختلفة تمامًا عن البر الرئيسي لمالطا. تشتهر فيكتوريا بالقلعة القديمة وساحة السوق الصاخبة، وهي تجسد أسلوب الحياة الهادئ الموجود في الجزيرة الشقيقة لمالطا. يتم دعم نهج جوزو الصديق للبيئة من قبل وزارة جوزو، التي تشجع السياحة المستدامة والحرف التقليدية.
مليحة:
تضم Mellieha بعضًا من أفضل الشواطئ في مالطا، بما في ذلك خليج Mellieha الشهير، الذي يوفر رمالًا نقية ومياهًا صافية تمامًا. تقع المدينة على قمة سلسلة من التلال وتوفر إطلالات خلابة على المناطق الريفية المحيطة والساحل. إن التزام Mellieha بالحفاظ على شواطئها أكسبها وضع العلم الأزرق للاتحاد الأوروبي، اعترافًا بمعاييرها البيئية والجودة العالية.
مرسلوك:
Marsaxlokk هي قرية صيد الأسماك التقليدية في مالطا، وتشتهر بقوارب اللوزو الملونة وسوق السمك النابض بالحياة يوم الأحد حيث يمكن للمرء العثور على صيد اليوم الطازج. تحتفظ هذه المنطقة الساحرة بعلاقة قوية بتراث صيد الأسماك في مالطا، وقد ركز المجلس المحلي على الحفاظ على هذه الهوية الثقافية من خلال برامج حماية التراث المختلفة.
كورمي:
تشتهر كورمي، المعروفة أيضًا باسم سيتا بينتو، بالخبز والمخابز التقليدية التي لا تزال تستخدم تقنيات الخبز القديمة. تفخر المدينة بتراثها الطهوي، وتستضيف مهرجان خبز قورمي، وهو حدث سنوي يحتفل بتقاليد صناعة الخبز في المدينة. تركز مبادرات الحكومة المحلية في قورمي على الحفاظ على هذه الممارسات الثقافية، وضمان انتقالها عبر الأجيال.
موستا:
تشتهر موستا بقبة موستا المستديرة المهيبة، وهي قبة ضخمة تعتبر من أكبر القباب غير المدعومة في العالم. إن تاريخ المدينة خلال الحرب العالمية الثانية محفور في الذاكرة المحلية، ولا سيما "معجزة موستا"، عندما فشلت قنبلة في الانفجار داخل الكنيسة. وقد ركز المجلس المحلي في موستا على إحياء ذكرى هذا التاريخ مع تعزيز تنمية المدينة.
..,,..,,..,,..,