تاريخ دور ألسينما في أربد، قبل ركوب موجة التطور العلمي والتكنولوجي ألحديث، كان هناك فترة ما قبل ذلك، وهي عصر ألسينما، وفي أربد خاصه كان لها حصه من صالات السينما التي كان لها دورآ بارزآ في أثراء ألعلوم وألمعرفه وألثقافة لشعوب العالم من خلال الافلام ألمصرية والامريكية وألهندية وألصينية.
علمآ بان قاعات السينما لم تكن للافلام فقط، فقد كانت لأحياء عروض ألمسرح من رقص وغناء وانشطه ترفيهية
وسياسية وهنا سنبدأ بسرد قصة أنشاء أول سينما في مدينة أربد...
أول سينما في أربد:
في عام 1913 تم أنشاء أول سينما في مدينة أربد وكان أسمها سينما البتراء لصاحبها فرح اسحاق، وبعد ذلك
انتقلت ملكيتها الى مفلح الحسن الغرايبة، وبعد ذلك انتقلت الى مصطفى الشماع الذي غير أسمها ألى سينما سمير
نسبة الى اسم ابنه سمير... وبعد ذلك أشتراها راجي الشمايله وغير أسمها ألى سينما الفردوس...
وكانت ألسينما في ألبدايه عندما كان أسمها ألبترا تعمل في فصل الصيف فقط ، لأنها بدون سقف أي بالهواء الطلق
وألجلوس على ألارض وكان سعر ألتذكره ثلاثة قروش وبعد ذلك تم عمل سقف ومدخل من الحجر، وتم عمل
ألصاله واللوج للعائلات وهكذا بقيت تعمل حتى تسعينيات القرن الماضي، عندما بدأ أفولها بالانحسار نتيجة ظهور
ألتلفزيون وشرائط ألفيديو....